كاتماندو، 7 مايو/آيار (إفي): استخدمت الشرطة النيبالية اليوم الغازات المسيلة للدموع لمنع وقوع مواجهات خلال مظاهرة قام بها الاف الأشخاص، احتلوا خلالها وسط العاصمة للمطالبة بوضع حد للاضراب الذي دعا اليه الحزب الماوي.
وفي تصريحات لوكالة (إفي)، قال المتحدث باسم الشرطة بيجيان راج شامارا "اذا لم تكن الشرطة قد تدخلت، فإن المواجهات كانت ستسفر عن قتلى ومصابين".
ودعا اتحاد الغرف الصناعية بنيبال الى هذه المظاهرات، السلمية، للمطالبة بوضع حد للاضراب الذي دام ستة أيام، اضافة الى إنهاء لحالة الشلل السياسي التي تعيشها البلاد.
وخلال التظاهرة، أكد عدد من المتحدثين باسم منظمي المسيرة أن الشعب النيبالي بدأ يعاني من آثار الاضراب، وهتفوا مطالبين بـ"ارساء السلام".
وكان الماويون قد دعوا الأحد في نيبال الى اضراب مفتوح، حيث أغلقت المدارس والمحال التجارية، بعد رفض رئيس الوزراء ماداف كومار نيبال حل الحكومة استجابة لمطالبهم. (إفي)