طهران، 20 مايو/آيار (إفي): حذر نائب رئيس البرلمان الايراني محمد رضا باهونار اليوم من احتمالية الغاء الاتفاق الثلاثي الذي تم التوصل اليه مع البرازيل وتركيا لمبادلة الوقود، اذا صادق مجلس الأمن على حزمه العقوبات الجديدة ضدها.
وأشار باهونار، في تصريحات نقلتها وكالة (مهر)، "اذا تم إقرار عقوبات جديدة بحق إيران من قبل مجلس الأمن، فلن نكون ملزمين باحترام بيان طهران، وسنقوم بالغاء ارسال اليورانيوم الى الخارج".
ومن جانبه أعرب رئيس البرلمان علي لاريجاني، في تصريحات تلفزيونية، عن تشككه ازاء النوايا الحقيقية للغرب، مشيرا "ردة فعله ازاء بيان طهران تعكس عدم صدقهم حينما يتحدثون عن التبادل النووي".
وكانت جهود الوساطة التي بذلها الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد نجحت في إقناع إيران بالتوقيع على اتفاقية تقوم بموجبها بتسليم تركيا 1200 كجم من اليورانيوم منخفض التخصيب مقابل الحصول على 120 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، على أن تتعهد أنقرة بأنه في حالة عدم تسلم إيران اليورانيوم المخصب، بإعادة اليورانيوم الإيراني المخزن لديها.
واتهم علي أكبر صالحي مدير وكالة الطاقة الذرية الإيرانية القوى الغربية الأربعاء بـ"اختلاق ذرائع" لاقتياد إيران نحو مواجهات من خلال برنامجها النووي.
وفي تصريحات نقلها التليفزيون المحلي، أشار صالحي إلى أن القرار الذي اتخذه الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن بمواصلة مشروع فرض مزيد من العقوبات على إيران رغم الاتفاق النووي الذي توصلت إليه الاثنين بوساطة تركية وبرازيلية "لا يفيد في شيء سوى نزع المصداقية عنها". (إفي)