كابول، 14 يونيو/حزيران (إفي): تبدأ أفغانستان في غضون ستة أشهر في إدارة مجموعة من المناجم التي تحتوي على انواع مختلفة من الثروات المعدنية الهائلة والمنتشرة في البلاد.
وأوضح المتحدث باسم وزارة المناجم والصناعة الأفغانية، جواد عمر، لـ(إفي) أنه إذا واصلت السلطات دراسة جميع الحقول والمناجم بالبلاد، فإن قيمتها ستتجاوز عدة تريليونات من الدولارات.
وكانت صحيفة (ذا نيويورك تايمز) الأمريكية قد نشرت اليوم نقلا عن مصادر من حكومة واشنطن أن علماء جيولوجيا أمريكيين اكتشفوا في افغانستان كميات هائلة من المعادن بينها الذهب والليثيوم تقدر قيمتها بقرابة تريليون دولار.
وفي هذا الصدد، قال عمر مؤكدا خبر الصحيفة الأمريكية أن أفغانستان تمتلك عدد أكبر من المناجم التي اكتشفها العلماء الأمريكان.
وأبرز أن علماء الجيولوجيا الأمريكيين قاموا بدراسة المناجم على مدار عامين بالتنسيق مع الحكومة الأفغانية.
وأضاف أنه تم تحديد مواقع المناجم وسيتم البدء في التنقيب بها خلال الاشهر الستة القادمة، على أمل أن تساهم في إثراء الاقتصاد الأفغاني سريعا.
ونقلت الصحيفة عن تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية أن المناجم المكتشفة يمكن أن تجعل مكانة أفغانستان في قطاع الليثيوم مثل مكانة "السعودية في قطاع النفط".
وابرزت المصادر الأمريكية أن قيمة الثروات المكتشفة يمكن أن تحول أفغانستان إلى أحد أهم مراكز التعدين في العالم، ولكن استخراج هذه الثروات قد يستغرق عقود نظرا لنقص البنى التحتية في البلد الآسيوي المضطرب.
وذكرت الجريدة أن فريق عمل من البنتاجون يساعد السلطات الأفغانية على البدء في تشغيل نظام للتنمية المعدنية بالتعاون مع عدد من الشركات الدولية.
يشار إلى أهم المناجم المكتشفة، وفقا للمصادر الرسمية تحتوي على كميات هائلة من الحديد والنحاس إلى جانب الذهب والنيوبيوم.(إفي)