Investing.com - انسحب اليورو من أدنى مستوياته في اليوم مقابل الدولار والين خلال تداولات اليوم الثلاثاء، بعد أن تراجع بشكل عام في وقت سابق حيث قلصت المخاوف الجيوسياسية الأوروبية ت شهية المخاطرة.
فلقد تداول اليورو/دولار عند 1.1163 بحلول الساعة 06.22 إت، بعد أن انخفض إلى 1.1108 في وقت سابق.
وقد تعرضت العملة الموحدة لضغوط البيع في وقت مبكر من التجارة بسبب المخاوف من ازمة إنقاذ اليونان، واحتمال إجراء انتخابات عامة إيطالية مبكرة وتعليقات رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي حول الحاجة إلى استمرار التحفيز حيث اثقلت هذه العوامل مجتمعة على العملة الموحدة.
ووجد اليورو بعض الدعم بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد فرنسا نما بمعدل أسرع في الربع الأول من التقدير الاولي.
وذكرت هيئة الإحصاء ان الناتج الاجمالي المحلي الفرنسي توسع بنسبة 0.4٪ في الأشهر الثلاثة حتى مارس، بزيادة عن التقديرات الأولية بنسبة 0.3٪.
وهذا يعني ان الاقتصاد الفرنسى نما بمعدل الضعف فى الاقتصاد البريطانى فى بداية العام، مما اعطى دفعة جديدة للرئيس الجديد ايمانويل ماكرون.
وتداول اليورو/ين عند 123.92، لا يزال متراجعا بنسبة 0.24٪ ليوم بعد هبوطه إلى 123.16 في وقت سابق، وهو أدنى مستوى منذ 18 مايو.
وفي اليابان، أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن الطلب على العمل ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 40 عاما في أبريل بينما ظل معدل البطالة ثابتا عند أدنى مستوى له منذ عقدين.
وقد عززت البيانات التفاؤل بأن تشديد ظروف سوق العمل يمكن أن يساعد على حفز الإنفاق الاستهلاكي الضعيف والتضخم.
وارتفع الباوند/دولار بنسبة 0.15٪ ليصل إلى 1.2859، لكن الأرباح كانت تحت السيطرة مع تزايد السباق الانتخابي في المملكة المتحدة، مما زاد من المخاطر السياسية حول الخروج من الاتحاد الاوروي (بريكسيت) .
وادت المخاوف بشأن حزمة الإنقاذ اليونانية، وكذلك استطلاعات الرأي البريطانية التي تشير إلى أن رئيسة حزب المحافظين رئيسة الوزراء تيريزا ماي لديها سلطة اقل على حزب العمل الى انقسام الشعور بالمخاطرة.
وارتفع الجنيه الإسترليني مقابل اليورو الأضعف بشكل عام، مع تراجع اليورو/ باوند بنسبة 0.22٪ ليسجل 0.8677.
وتداول مؤشر الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 97.40، متجاوزا أعلى مستوياته في اليوم عند 97.67 مع ارتفاع اليورو.
وفي الأسبوع الماضي، سجل المؤشر أدنى مستوياته عند 96.79، وهو أدنى مستوى له منذ 9 نوفمبر وسط حالة من عدم اليقين بشأن إدارة ترامب.
ويترقب المستثمرون صدور تقرير التوظيف الامريكى يوم الجمعة الذى من المتوقع ان يظهر ان الظروف فى سوق العمل ما زالت قوية.
ومن شأن تقرير الوظائف الأمريكي القوي أن يعزز التوقعات برفع سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي في اجتماعه المقبل في يونيو.