Investing.com- انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر مقابل نظيره الكندي خلال تداولات اليوم الأربعاء، متأثرا بالبيانات الامريكية المتشائمة ، كما واصلت تعليقات محافظ بنك كندا ستيفن بولوز تعزيز العملة المحلية.
فلقد تراجع الدولار/كندي ليسجل 1.3165 خلال التعاملات الأمريكية المبكرة، أدنى مستوى للزوج منذ 27 فبراير. في حين تماسك الزوج لاحقا عند 1.3181، منخفضا بنسبة 0.46٪.
ومن المرجح أن يجد الزوج الدعم عند 1.3081، أدنى مستوى في 27 فبراير والمقاومة عند 1.3326، أعلى مستوى في يوم الثلاثاء.
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية ان مبيعات التجزئة تراجعت بنسبة 0.3٪ في مايو، مقارنة مع توقعات لارتفاع بنسبة 0.1٪.
.وتراجعت مبيعات التجزئة ، الاساسية والتي تستبعد السيارات، بنسبة 0.3٪ في الشهر الماضي، مخيبة للآمال لتوقعات بزيادة قدرها 0.2٪.
وأظهر تقرير منفصل أن مؤشر اسعار المستهلكين تراجع بنسبة 0.1٪ في الشهر الماضي، مما أدى إلى ارتفاع التوقعات بنسبة 0.1٪. وعلى أساس سنوي، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 1.9٪، مخالفا للتوقعات التي كانت تترقب ارتفاع بنسبة 2.0٪.
وارتفع مؤشر اسعار المستهلكين الاساسي ، والذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.1٪، دون التوقعات لارتفاع بنسبة 0.2٪.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من 1.00٪ إلى 1.25٪.
وكان المشاركون في السوق ينتظرون بشكل خاص تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين بعد صدور قرار بشأن المؤشرات على الوتيرة المستقبلية لرفع أسعار الفائدة.
وكان المستثمرون حذرين أيضا كما قاضى أكثر من 190 من المشرعين الديمقراطيين الرئيس دونالد ترامب متهما إياه بتلقي الأموال من الحكومات الأجنبية من خلال شركاته وبالتالي انتهاك الدستور.
وفي الوقت نفسه، واصل الدولار الكندي دعمه بعد أن ذكر محافظ بنك بولندا بولوز يوم الثلاثاء إن "تخفيضات أسعار الفائدة التي قام بها البنك المركزي في عام 2015 قد أدت وظيفتها إلى حد كبير حيث يبدو أن الاقتصاد يكتسب زخما. "
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من قيام صانعى السياسات الكبار بتقييم ما اذا كانت هناك حاجة الى خفض اسعار الفائدة مع استمرار الاقتصاد فى النمو مما اثار توقعات رفع سعر الفائدة قبل نهاية العام.
وكان الدولار الكندي مستقرا مقابل اليورو، مع تداول اليورو/كندي عند 1.4852.