احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فوركس - الدولار يعكس إتجاهه ويقفز لأعلى مستوى في أسبوع

تم النشر 08/08/2017, 17:51
محدث 08/08/2017, 17:51
الدولار يتقدم بدعم من بيانات سوق العمل

الدولار يتقدم بدعم من بيانات سوق العمل

Investing.com – غير الدولار الأمريكي إتجاهه طفيف أمام سلة العملات الرئيسية الأخرى، وإنتقل إلى ضفة المكاسب بعد أنأظهرت البيانات الرسمية التي صدرت في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن عدد الوظائف المتاحة في الولايات المتحدة قد إرتفعت بأكثر من المتوقع خلال شهر حزيران/يونيو، مما يؤكد حالة التفاؤل بشان صحة سوق العمل الأمريكي، ويدل على أن أصحاب العمل يبحثون بشكل قوي عن الموظفين.

ففي التقرير الشهري للوظائف الشاغرة ودوران الوظائف (JOLTS)، والذي صدر قبل قليل، ذكرت وزارة العمل الامريكية أن عدد الوظائف الشاغرة بإستثناء الوظائف في الشركات المملوكة عائلياً، قد إرتفع إلى 6.163 مليون وظيفة في حزيران/يونيو، من 5.702 مليون في الشهر الذي سبقه، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية والبالغة 5.666 مليون. وكان المحللون يتوقعون ارتفاع عدد الوظائف الشاغرة في تقرير اليوم إلى 5.775 مليون.

وحصل التقرير على إهتمام أكثر من العادة، على الرغم من أن البيانات التي يضمها تعتبر قديمة لانها تخص شهر حزيران/يونيو، بعد أن إستخدمت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي السيدة (جانيت يالين) هذا التقرير أثناء كلامها عن تقييم حالة سوق العمل.

وما زال الدولار يتمتع ببعض الدعم من صدور التقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية، والذي أظهر أن عدد الوظائف التي أضافها الإقتصاد الأكبر في العالم خلال الشهر الماضي قد بلغ 209 ألف وظيفة، وهو ما جاء أكثر من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً قدره 183 ألف وظيفة، ولكن أقل من رقم الشهر الذي سبقه والبالغ 231 ألف وظيفة، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 222 ألف وظيفة.

وبهذا، فإن الرقم يتقدم في المناطق الإيجابية بحسب بنك الإحتياطي الفيدرالي، والذي يعتبر أي رقم فوق حاجز الـ150 ألفاً إيجابياً.

كما أظهر التقرير كذلك ان نسبة البطالة في الولايات المتحدة قد تراجعت إلى 4.3٪ من 4.4٪ خلال الشهر السابق، وهو ما جاء متوافقاً مع التوقعات. كما أظهر التقرير أن معدل الأجر في الساعة قد إرتفع بنسبة 0.3٪ خلال الشهر الماضي، وهو ما جاء مساوياً للتوقعات، علماً أن هذا المؤشر كان قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.2٪ في الشهر الذي سبقه.

أما على أساس سنوي، فلقد إرتفع معدل الأجور بنسبة 2.5٪ الشهر الماضي، وهو ما جاء مطابقاً لرقم الشهر السابق، إلا أنه جاء فوق التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 2.4٪.

وتتم مراقبته الزيادة في الأجور عن كثب من جانب مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، الذي يبحث دائماً عن أدلة على تراجع الركود في سوق العمل والضغوط الصعودية على التضخم. ويرى المحللون أن إرتفاع معدل الأجور بنسبة سنوية قدرها 3.0٪ سيكون إيجابياً لإرتفاع مؤشرات التضخم في الاقتصاد ككل.

هذا وستركز الأسواق المالية العالمية على فيض من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي ستصدر على مدار الأسبوع الحالي، مع تسليط الأضواء على تقرير التضخم المقر صدوره يوم الجمعة، وذلك بحثاً عن المزيد من الأدلة حول توقيت رفع سعر الفائدة القادم من طرف بنك الإحتياطي الفيدرالي، حيث ستصدر وزارة التجارة الأمريكية تقرير التضخم لشهر تموز/يوليو يوم الجمعة عند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت غرينيتش). ويتوقع المحللون الإقتصاديون أن ترتفع أسعار المستهلكين بنسبة 0.2٪، بينما من المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي في أسعار المستهلكين بنسبة 0.2٪. أما على أساس سنوي فتتوقع الأسواق ارتفاع التضخم بنسبة 1.7٪.

وينظر بنك الإحتياطي الفيدرالي إلى المؤشرات الأساسية للأسعار، كمقياس أفضل للضغوط التضخمية على المدى الطويل، لأنها تستبعد فئات المواد الغذائية والطاقة المعروفة بتقلباتها. وكان البنك قد أعلن في مناسبات عديدة أنه يستهدف الوصول بالتضخم إلى مستوى 2٪ أو أقل من ذلك بقليل. ويساهم إرتفاع التضخم في دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.

وستستمر الأسواق في متابعة الأخبار التي ستأتي من واشنطن، حتى مع تباطؤ أعمال الكونغرس الأمريكي الذي سيأخذ إجازته الصيفية خلال شهر آب/أغسطس. وسيبقى التحقيق فى علاقات الحملة الانتخابية للرئيس الامريكى (دونالد ترامب) مع روسيا مرشحاً لإهتمام المستثمرين في حال ظهور أي تطورات جديدة.

وغير اليورو/دولار إتجاهه ليتراجع بنسبة 0.39٪ ليتداول عند 1.1748 .

وكانت الارقام التي صدرت صباح اليوم الثلاثاء قد أظهرت أن الصادرات الالمانية قد إنخفضت بنسبة 2.8٪ في حزيران/يونيو، بعد أن كانت قد حققت خمسة أشهر من المكاسب. وهذا هو الإنخفاض الأكبر منذ آب/أغسطس 2015. كما أظهر التقرير كذلك إنخفاض الواردات بنسبة 4.5٪، وهو أكبر إنخفاض لها منذ كانون الثاني/يناير 2009.

ودفعت هذه الأرقام الفائض التجاري الألماني إلى 21.1 بليون يورو، من 20.3 بليون يورو في الشهر السابق، وهو أعلى مستوى له في 10 أشهر.

ومسح الدولار/ين خسائره السابقة وإستقر عند 110.76، بينما إرتفع الدولار/فرنك بنسبة 0.34٪ ليتداول عند 0.9757..
كما تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.59٪، ليتداول عند 1.2957، وهو ادنى مستوى له في أسبوعين ونصف.

وقد تعرض الجنيه الإسترليني لضغوط منذ أن ترك بنك انجلترا أسعار الفائدة على حالها عند مستوياتها المنخفضة بشكل قياسي، في ختام إجتماعه الأسبوع الماضي وخفض توقعات للتضخم والنمو الاقتصادي، بسبب توابع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. من جهة أخرى، ساهمت حالة عدم اليقين بشأن حجم "فاتورة" خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي، في إثقال كاهل عملة البلاد.

كما عكس الدولار الأمريكي إتجاهه أمام نظيره الأسترالي، مع تراجع الأسترالي/دولار بنسبة 0.21٪ ليسجل 0.7896. وفي وقت سابق اليوم، ذكر البنك المركزي الأسترالي في التقرير الرسمي الذي صدر خلال جلسة التداول الآسيوية أن مؤشر ثقة الأعمال في البلاد قد إرتفع إلى قراءة قدرها 12 نقطة خلال شهر تموز/يوليو، من 9 نقاط في الشهر السابق.

كما أظهرت البيانات التي صدرت خلال الجلسة الآسيوية كذلك أن الصادرات الصينية ارتفعت بمعدل سنوي قدره 7.2٪ خلال تموز/يوليو، بينما إارتفعت الواردات بنسبة 11.0٪ خلال ذات الفترة. وجاء كلا الرقمين دون مستوى توقعات المحللين.

وتعتبر الصين الشريك التجاري الأول لأستراليا.

كما إرتفع الدولار/كندي بنسبة 0.13٪ ليسجل 1.2696، بعد أن كان قد سجل أعلى مستوياته في 3 أسابيع يوم أمس عند 1.2714.

وفي ظل هذه الحركات، إرتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.36٪، ليسجل قراءة قدرها 93.66 وهو أعلى مستوياته في أسبوع.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.