(رويترز) - قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن زيادة الإنفاق الدفاعي التي تخطط لها ألمانيا لن تكون على حساب الرعاية الاجتماعية وهو ما يدحض اتهامات منافسيها من الحزب الديمقراطي الاشتراكي بأنها تخضع للمطالب الأمريكية بزيادة ميزانية بلادها العسكرية.
ويروج الحزب الديمقراطي الاشتراكي لبرنامج العدالة الاجتماعية ويرفض مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تلتزم ألمانيا بسقف الإنفاق الدفاعي الذي حدده حلف شمال الأطلسي وهو اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقالت ميركل إنه على الرغم من ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي "فإن ذلك لن يؤدي إلى أي تقليص للنفقات الاجتماعية... لن يكون على حساب أي تكلفة نتحملها حاليا".
وقالت ميركل مرارا إن ما يُعتقد أنها انعزالية أمريكية تحت حكم ترامب والتهديد القادم من روسيا وعدم الاستقرار في أفريقيا والشرق الأوسط تدفع جميعا ألمانيا إلى ضرورة لعب دور أكثر نشاطا في الأمن الإقليمي.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)