احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فوركس - الدولار يسقط لأدنى مستوى في 32 شهراً مقابل العملات الرئيسية

تم النشر 07/09/2017, 17:49
محدث 07/09/2017, 17:49
الدولار يستمر في المعاناة بعد صدور بيانات مطالبات البطالة وإنتهاء إجتماع المركزي الأوروبي

الدولار يستمر في المعاناة بعد صدور بيانات مطالبات البطالة وإنتهاء إجتماع المركزي الأوروبي

Investing.com – بقي الدولار الأمريكي متراجعاً أمام بقية العملات الرئيسية الأخرى في تداولات الظهيرة بالتوقيت الأمريكي الشرقي، وذلك بعد أن أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت في وقت سابق اليوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة قد إرتفع بشكل أكثر بكثير من المتوقع الأسبوع الماضي، لكنه بقي ضمن المستويات التي تعتبر صحية، مما يؤكد حالة التفاؤل بشان صحة سوق العمل الأمريكي.

ففي تقريرها الأسبوعي المعتاد، ذكرت وزارة العمل الامريكية أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بمطالبات للحصول على إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 2 أيلول/سبتمبر قد إرتفع بمقدار 62 ألف شخص إلى ما مجموعه 298 ألف شخص، من 236 ألف في الأسبوع الذي سبقه. وهذا هو أعلى مستوى لهذا المؤشر منذ نيسان/أبريل 2015. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع مطالبات تعويض البطالة بمقدار 5 الاف طلب إلى ما مجموعه 241 ألف طلب.

وبذلك يقترب عدد مطالبات البطالة الأولية من مستوى الـ300 ألف طلب، التي عادة ما ترتبط بثبات وصحة سوق العمل الأمريكية.

كما أظهر التقرير أن المتوسط المتحرك الشهري، والذي يحتسب لأخر 4 أسابيع، قد إرتفع بمقدار 13,500 طلب، ليسجل 250,250 طلب. ويعتبر المتوسط المتحرك مقياسا أكثر دقة للاتجاهات في سوق العمل لأنه يقلل من التقلبات التي قد تكون حادة في البيانات من أسبوع إلى أسبوع.

كما ذكرت وزارة العمل الامريكية في التقرير أن المطالبات المستمرة لإعانات البطالة قد تراجعت بمقدار 5 الاف شخص إلى 1.95 مليون شخص. وبذلك تبقى المطالبات المستمرة تحت مستوى 2 مليون للأسبوع 21 على التوالي، وهو ما يشير إلى عودة الصحة إلى سوق العمل.

وجائت هذه البيانات بعد يوم واحد من إعلان إتفاق الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) وزعماء الكونغرس على رفع سقف الدين الحكومي لمدة 3 أشهر، وهو ما جاء شكّل مفاجأة للأسواق. وإذا مر هذا الاتفاق من تصويت الكونغرس، فإنه سيحول دون التخلف عن سداد الديون الفيدرالية، علماً ان هذا الاتفاق يتضمن كذلك تمويلاً لجهود المساعدة في تخطي آثار إعصار (هارفي). وتنظر الأسواق إلى هذا التطور الإيجابي على أنه قد قضى على خطر إغلاق الحكومة الذي كان قريباً.

وبعد صدور هذه البيانات، إرتفع ‏اليورو/دولار بنسبة 0.67% ليتداول عند 1.1998، بعد أن ترك البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية بدون أي تغيير.

فكما كان متوقعاً، أبقى البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة عند مستوياتها القياسية المنخفضة دون تغيير، ولم يعلن عن أي إجراءات جديدة، وذلك كما أعلن قبل قليل في ختام أجتماع السياسة النقدية والذي إستمر ليومين، حيث أعلن البنك المركزي الأوروبي أنه قد أبقى على مستوى سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، عند مستوى تاريخي منخفض يبلغ 0.00٪. وكانت الأسواق تتوقع أن يبقي البنك على هذا السعر دون تغيير.

كذلك، أعلن البنك الإبقاء على معدل الفائدة على الودائع عند مستواه البالغ -0.4٪ دون تغيير، وهو ما جاء مطابقاً لتوقعات الأسواق. كما أبقى البنك كذلك سعر الفائدة على الإقراض الهامشي بدون تغيير هو الأخر عند مستوى 0.25٪.

وقال البنك المركزي الأوروبي إنه يتوقع أن تبقى أسعار الفائدة "عند مستوياتها الحالية" لفترة طويلة من الزمن، ولفترة تتجاوز وبكثير الأفق الزمني لبرنامج شراء الأصول.

وكرر البنك كذلك ما كان قد قاله سابقاً من أن حجم برنامج شراء الأصول سيبقى عند 60 بليون يورو حتى نهاية العام الحالي "أو أبعد من ذلك، إذا إضطر الأمر".

وستبلغ قيمة برنامج شراء السندات ما قيمته 2.3 تريليون يورو بحلول نهاية هذا العام، حيث ساهمت أسعار الفائدة السلبية والقروض المجانية للبنوك في ارتفاع حجمه.

وخلال المؤتمرالصحفي، قال دراغي إن البنك المركزي الأوروبي سيناقش "معايرة" سياسته لمرحلة ما بعد نهاية عام 2017 في وقت لاحق من العام الحالي. وأضاف ان معظم القرارات المتعلقة ببرنامج شراء الاصول (التسهيل الكمي) سيتم اتخاذها فى تشرين الأول/أكتوبر.

كما أشار دراغي إلى أن البنك المركزي الأوروبي يراقب "تقلبات" سعر صرف اليورو بعناية، لأن هذه التقلبات تشكل مصدراً لعدم اليقين. وقال الرئيس إن التوقعات لإقتصاد منطقة اليورو "بقيت كما هي على نطاق واسع"، مضيفا ان الانتعاش يتمتع "بقاعدة واسعة" في جميع الدول والقطاعات. ولكنه أضاف إلى أنه على الرغم من الانتعاش، لا تزال منطقة اليورو بحاجة إلى "درجة كبيرة جدا من التحفيز النقدي".

وأبدى سيد السياسة النقدية الأوروبية ملاحظة حذرة بشأن التضخم، قائلاً إن مؤشرات التضخم الأساسي لم تُظهر حتى الأن إرتفاعاً مقنعاً وأن القراءة الرئيسية لمؤشر التضخم قد تدخل المناطق السلبية بحلول نهاية العام الحالي.

كما رفع البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو لعامي 2017 و2018، لكنه خفض توقعات التضخم للعامين 2018 و2019.

من جهة أخرى، إرتفع الباوند/دولار بنسبة 0.37% ليتداول عند 1.3091 وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من شهرر.

هذا وتراجعت العملة الامريكية بشكل معتدل أمام عملات الملاذ الآمن مع إنخفاض الدولار/ين بنسبة 0.58% ليسجل 108.60. كما تراجع الدولار أمام العملة السويسرية، وذلك مع إنخفاض الدولار/فرنك بنسبة 0.33% ليتداول عند 0.9533.

وكانت معنويات الأسواق قد تراجعت بعد ان نشرت كوريا الجنوبية نظاماً مضاد للصواريخ ردا على التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية، والتى أجريت خلال نهاية الأسبوع.

كما تراجع الدولار الأمريكي أمام عملات القارة الأوقيانوسية التي تحمل ذات إسمه بنسب مختلفة، حيث إرتفع كل من الأسترالي/دولار بنسبة 0.40% ليسجل 0.8034، والنيوزيلندي/دولار بنسبة 0.31% ليتداول عند 0.7222.

وفي وقت سابق اليوم، أظهرت البيانات التي صدرت في أستراليا أنمبيعات التجزئة قد بقيت بدون تغيير خلال الشهر الماضي، وهو ما خيب الآمال، حيث كانت الأسواق تتوقع إرتفاعاً بنسبة 0.3%.

وفي الوقت نفسه، تراجع الدولار/كندي بنسبة 0.53% ليتداول عند 1.2161، ويبقى على مقربة من أدنى مستوياته في 27 شهراً والذي كان قد سجله خلال وقت سابق من الجلسة عند 1.2138. وفي وقت سابق اليوم، قال مكتب الإحصاء الكندي أن تصاريح البناء قد تراجعت بنسبة 3.5% وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً أقل حدة قدره 1.5%.

وفي ظل هذه الحركات، تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.56% ليشير إلى مستوى 91.69 بحلول الساعة 10:50 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، وهو أدنى مستوى له منذ كانون الثاني/يناير 2015.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.