احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

فوركس - الدولار يبقى متراجعاً أمام الخصوم لكنه يبقى قرب أعلى مستوياته في شهر

تم النشر 28/09/2017, 17:56
محدث 28/09/2017, 17:56
© Reuters.  الدولار يتراجع ولكنه يبقى مدعوماً بكلمات يالين الصقورية وخطة ترامب الضريبية

© Reuters. الدولار يتراجع ولكنه يبقى مدعوماً بكلمات يالين الصقورية وخطة ترامب الضريبية

Investing.com – بقي الدولار الأمريكي متراجعاً أمام بقية العملات الرئيسية الأخرى في تداولات الصباح بالتوقيت الأمريكي الشرقي لليوم الخميس، بعد صدور بيانات إقتصادية أمريكية، جائت متضاربة، ومع إستيعاب المستثمرين للتغيير في إحتمالات رفع الفائدة في كانون الأول/ديسمبر، وخطة (ترامب) للإصلاح الضريبي.

وكانت البيانات الرسمية التي صدرت في وقت سابق من اليوم الخميس، قد أظهرت أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة قد إرتفع بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، لكنه بقي ضمن المستويات التي تعتبر صحية، مما يؤكد حالة التفاؤل بشان صحة سوق العمل الأمريكي.

ففي تقريرها الأسبوعي المعتاد ، ذكرت وزارة العمل الامريكية أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بمطالبات للحصول على إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 22 أيلول/سبتمبر قد إرتفع بمقدار 12 ألف شخص إلى ما مجموعه 272 ألف شخص، من 260 ألف في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع مطالبات تعويض البطالة بمقدار 10 الاف طلب إلى ما مجموعه 270 ألف طلب.

وبذلك يبقى عدد مطالبات البطالة الأولية دون مستوى الـ300 ألف طلب، الذي عادة ما يرتبط بثبات وصحة سوق العمل الأمريكية.

كما أظهر التقرير أن المتوسط المتحرك الشهري، والذي يحتسب لأخر 4 أسابيع، قد إرتفع بمقدار 9,000 ألاف طلب، ليسجل 277,750 طلب. ويعتبر المتوسط المتحرك مقياسا أكثر دقة للاتجاهات في سوق العمل لأنه يقلل من التقلبات التي قد تكون حادة في البيانات من أسبوع إلى أسبوع.

كما ذكرت وزارة العمل الامريكية في التقرير أن المطالبات المستمرة لإعانات البطالة، للأسبوع المنتهي في 15 أيلول/سبتمبر، قد تراجعت بمقدار 45 الف شخص إلى 1.934 مليون شخص، من رقم الأسبوع السابق والبالغ 1.979 مليون.

وبذلك تبقى المطالبات المستمرة تحت مستوى 2 مليون للأسبوع 24 على التوالي، وهو ما يشير إلى عودة الصحة إلى سوق العمل.

وفي تقرير منفصل، أظهرت بيانات رسمية منقحة أن إقتصاد الولايات المتحدة قد نما بأكثر مما تم الأعلان عنه في القراءة الأولية، خلال الربع الثاني من العام، وهو ما يعزز من النظرة إلى صحة الاقتصاد الأكبر في العالم.

ففي التقرير الرسمي الذي صدر قبل قليل، قال مكتب التحليلات الاقتصادية الأمريكي أن الناتج المحلي الإجمالي قد نما بمعدل سنوي يبلغ 3.1% خلال الربع الأول من العام، وهو ما جاء أفضل القراءة الأولية والبالغة 3.0%، وأفضل من توقعات المحللين البالغة 3.0% كذلك. وكان الاقتصاد الأمريكي قد نما بنسبة 1.4% خلال الربع الأول من العام.

كما أظهر التقرير إرتفاع مؤشر أسعار الإنفاق الإستهلاكي الشخصي بنسبة تبلغ 0.3% خلال الربع المذكور، بدون تغيير عن القراءة الأولية، وهو ما جاء متوافقاً مع توقعات الإقتصاديين، في حين إرتفع المؤشر الأساسي لأسعار الإنفاق الإستهلاكي الشخصي بنسبة تبلغ 0.9% خلال الربع المذكور، وهو ما جاء متوافقاً مع توقعات الإقتصاديين، ومع القراءة الأولية.

كما أظهر التقرير إرتفاع مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تبلغ 1.0% خلال الربع ذاته، وهو ما جاء متوافقاً مع توقعات الإقتصاديين، ومع القراءة الأولية.

وأظهرت البيانات أيضاً أن مؤشر أرباح الشركات قد شهد تنقيحاً إلى 0.1% خلال الربع المذكور، مقارنة مع القراءة الأولية التي كانت 0.8%، وتوقعات المحللين بتحقيق نمو قدره 0.9%.

وسيصدر تقرير الناتج المحلي الإجمالي القادم بتاريخ 29 تشرين الثاني/نوفمبر، حين سيتم حينها الأعلان عن القراءة الأولية للنمو الاقتصادي للربع الثالث.

وبعد صدور هذه البيانات، إرتفع ‏اليورو/دولار بنسبة 0.30% ليتداول عند 1.1781، بعد أن كان قد سجل أدنى مستوياته في شهر كامل عند 1.1719 في وقت سابق من الجلسة، من جهة أخرى، إرتفع الباوند/دولار بنسبة 0.34% ليتداول عند 1.3429، بعد أن قال كبير المفاوضيين الأوروبيين (ميكيل بارنيه) أنه قد تم تحقيق "تقدم كبير" في مفاوضات الـ (بريكزيت).

وكان الدولار الأمريكي قد إرتفع على نطاق واسع بعد أن قالت (يالين) يوم الثلاثاء أن البنك الاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة تدريجياً، على الرغم من حالة عدم التأكد البارزة حول مسار التضخم.

وبعد هذه الكلمات، تعززت إحتمالات رفع أسعار الفائدة في اجتماع كانون الأول/ ديسمبر إلى حوالي 80%، بحسب أداة متابعة الفائدة الفيدرالية لموقع Investing.com، بعد أن كانت تشير إلى ما دون 40% قبل أسابيع قليلة فقط.

من جهة أخرى، أصدر الجمهوريون خطة الإصلاح الضريبي التي طال إنتظارها، يوم أمس الأربعاء. وتقترح الخطة خفض معدل الضريبة على الشركات من 35% إلى 20% فقط، وتخفيض الحد الأقصى لضريبة الدخل على الأفراد من 39.6% إلى 35%.

وقد مدح المستثمرون في الولايات المتحدة هذه الخطة بحماس كبير. ورغم التفائل الكبير في الأسواق بخطة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) التي تعتبر أكبر إصلاح ضريبي في الولايات المتحدة خلال ثلاثة عقود، إلا أنه لا يزال يتحتم على هذه الخطة أن تواجه معركة شاقة في الكونغرس الأمريكي، مع إنقسام الحزب الجمهوري حولها، ومعاداة الديمقراطيين لها.

هذا وتراجعت العملة الامريكية بشكل طفيف أمام نظيرتها اليابانية، مع إنخفاض الدولار/ين بنسبة 0.10% ليسجل 112.73، مبتعداً عن أعلى سعر له في شهرين، والذي كان قد سجله يوم أمس الأربعاء عند 113.24. أما الدولار/فرنك فلم يشهد تغييراً كبيراً حيث تداول عند 0.9718.

كما تداول الدولار الأمريكي في إتجاهات مختلفة أمام عملات القارة الأوقيانوسية التي تحمل ذات إسمه، حيث تراجع الأسترالي/دولار بنسبة 0.19% ليسجل 0.7834، هو أدنى سعر له منذ 18 تموز/يوليو، بينما إرتفعالنيوزيلندي/دولار بنسبة 0.22% ليتداول عند 0.7215.

وفي الوقت نفسه، تراجع الدولار/كندي بنسبة 0.11% ليتداول عند 1.2461، بعد أن كان قد سجل أعلى سعر له في 3 أسابيع في وقت سابق من الجلسة عند 1.2519.

وفي ظل هذه الحركات، تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.23% ليشير إلى قراءة قدرها 93.05 بحلول الساعة 10:55 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، ليبتعد عن أعلى مستوياته في شهر والذي كان قد سجله في وقت سابق من الجلسة عند 93.50.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.