ملبورن (رويترز) - سيعود نوفاك ديوكوفيتش أخيرا للمنافسات في اليوم الثاني لبطولة استراليا المفتوحة للتنس يوم الثلاثاء عندما يخوض مباراته بالدور الأول في الملعب الذي شهد أعظم نجاحاته في البطولات الكبرى ويأمل أن يصمد مرفقه بعدما تسبب في غيابه عن الملاعب ستة أشهر.
وسينضم إلى اللاعب الصربي، الفائز بلقب الفردي في استراليا المفتوحة ست مرات، الروسية ماريا شارابوفا بطلة 2008 التي غابت عن نسخة العام الماضي بسبب إيقافها لتعاطي المنشطات.
وسيخوض روجر فيدرر حامل لقب فردي الرجال والمصنفة الأولى على العالم سيمونا هاليب وستانيسلاس فافرينكا، المتوج بلقب 2014 والذي حرم ديوكوفيتش من التتويج بستة ألقاب متتالية في البطولة والعائد أيضا من الإصابة، مباريات الدور الأول.
ويبدأ فيدرر حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة السلوفيني الياش بديني في توقيت مميز على ملعب رود ليفر بينما سيستهل ديوكوفيتش وشارابوفا مشوارهما في ملعب مارجريت كورت.
وعاد فيدرر للملاعب بعد فترة إصابة طويلة بالمشاركة في نسخة العام الماضي ليحرز لقبه 18 في البطولات الأربع الكبرى بعد فوزه على منافسه التقليدي رفائيل نادال في النهائي.
ويأمل ديوكوفيتش، المصنف 14 عالميا، بالمثل في عودة ناجحة عندما يواجه الأمريكي دونالد يانج لكنه اعترف بأنه غير متأكد من مدى شفاء مرفقه الذي أجبره على إنهاء موسمه عقب بطولة ويمبلدون العام الماضي.
وقال ماتس فيلاندر بطل ملبورن ثلاث مرات لرويترز عن ديوكوفيتش "لو عاد للمنافسات فاننا نأمل أن يكون في حالته بنسبة مئة بالمئة أو قريبا منها لكن لا يمكننا أن نحدد مدى ثقته في نفسه.
"لا ندرك حقيقة حالته البدنية. لكنه يجب أن يكون جاهزا من الناحية النفسية بنسبة مئة بالمئة وليس فقط البدنية ليملك الفرصة للفوز باللقب".
واعترف السويسري فافرينكا بأنه لم يتعاف تماما من آلام ركبته التي أبعدته عن الملاعب منذ ويمبلدون أيضا قبل مباراته أمام الليتواني غير المصنف ريكارداس بيرانكيس.
وستبدأ هاليب مشوارها في البطولة بمواجهة الاسترالية ديستاني إييفا المشاركة ببطاقة دعوة في الملعب الرئيسي أيضا بينما يمكن أن نطلق على مواجهة شارابوفا مع الألمانية تاتيانا ماريا بأنها مثيرة للاهتمام خاصة من ناحية كيفية استقبال الجماهير للاعبة الروسية.
وسقطت شارابوفا في اختبار منشطات عقب خسارتها أمام سيرينا وليامز في دور الثمانية في ملبورن قبل عامين ورغم غيابها عن الملاعب لمدة 15 شهرا للإيقاف فانها لم تفقد بريقها لدى المنظمين بينما قد لا يغفر لها جمهور استراليا ما حدث في 2016.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية - تحرير اشرف حامد)