أصدر اقتصاد هونج كونج اليوم تقريره , مشيرا إلى تراجع معدلات البطالة لشهر آب إلى أدنى مستوى منذ عشرين شهرا, نتيجة لتزايد حجم الإنفاق من قبل الأفراد و المستهلكين, مما ساعد على استقرار المدينة في هذه الفترة و بقائها في حالة توازن و تعافي اقتصادي.
قراءة معدل البطالة الشهرية في هونج كونج المعدلة موسميا سجلت تراجعاً إلى نسبة تصل إلى 4.2% في شهر آب, و من ناحية أخري تشير توقعات المحللين أن معدلات البطالة في هونج كونج ستبقى عند حاجز نسبة 4.3% من شهر أيار إلى شهر تموز.
و من ناحية أخرى, أشار تقرير مدينة هونج كونج إلى توسع نمو الاقتصاد للربع الثالث على التوالي, عن السنة السابقة, بينما يشير المحللون إلى اتجاه الطلب العالمي على صادرات المدينة للتراجع في الفترة القادمة, و ما يتبعه من أثر سبي على النمو المحلي.
إضافة إلى ذلك, أعلن اقتصاد هونج كونج أن سوق العقارات المحلي قد يواجه تهديدات و مصاعب أكبر من التهديدات التي واجهها في عام ألف و تسعمائة و سبع و تسعين, في حالة استمرار ارتفاع الأسعار بالموازاة مع أسعار الفائدة في الفترة القادمة.
و يتخوف المحللون من ارتفاع فقاعات الأصول خصوصا في الصين, مع تصاعد سوق العقارات في الفترة الأخيرة بشكل سريع, مما قد يؤدي لوقوعها إذا استمرت الأسعار في الصعود في الفترة القادمة. و تعهد الحكومة إلى رفع قيمة عرض الأرض لكبح ارتفاع أسعار المنازل التي تصاعدت بنسبة و صلت إلى 47% منذ بداية عام ألفين و تسعة.
و قالت الحكومة أن الحد الأدنى للأجور بالنسبة للسنة القادمة سيرفع تكلفة العمالة بالنسبة لمزارع الألبان الدولية, التي تعمل بطاقة تشغيلية من سبعة إلى أحد عشر متجرا في هونج كونج, حيث تشير التوقعات إلى أن التشريعات قد تقود إلى تناقص عدد الوظائف, مركزة على عديمين المهارة و الكبار سننا.
و يشير تقرير اليوم أن الوضع العام الحالي قد يوفر للمتخرجين و تاركي المدارس فرص توظيف خلال فصل الصيف.