أثينا، 8 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): يخوض الاشتراكيون التابعون لرئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاقليمية الأحد المقبل وهم يتقدمون بنسبة 3% على المحافظين، وهو الأمر الذي يعني ابتعاد شبح تقديم موعد الانتخابات التشريعية.
وفتح باباندريو الباب أمام امكانية اجراء انتخابات مبكرة لو لم ينجح الاشتراكيين في الانتخابات، مما تسبب في حالة من عدم الاستقرار في الأسواق المالية، جراء الشكوك الناجمة حول تطبيق خطة التشقف القاسية لتعافي الاقتصاد اليوناني.
ويتقدم حزب (باسوك) التابع لرئيس الوزراء اليوناني بنسبة تتراوح بين 2.5 و3% على المعارضة المحافظة، طبقا للنتائج المبدئية للانتخابات الاقليمية والبلدية التي تحدثت عنها الصحافة اليوم.
وقال باباندريو يوم الأحد "سنستمر في عملنا لانشاء وطن أفضل واقتصاد مستدام، لكي نتمكن من اتخاذ قراراتنا بمفردنا دون الاعتماد على أحد".
ويقول المحلل كوستاس فيرميس لـ(إفي): "بابندريو لم يرغب أبدا في اجراء انتخابات مبكرة، ونجح في تحييد الأصوات ضد برنامج التقشف بارتفاع نسبة الامتناع عن التصويت، لانه بطرحه مسألة اجراء انتخابات مبكرة جعل الناخبين بدلا من اعطاء أصواتهم للمعارضة لا يذهبون لصناديق الاقتراع أصلا".
وتشير الأرقام إلى أن (باسوك) فقد حوالي مليون صوت مقارنة بالانتخابات التي جرت في أكتوبر/تشرين أول 2009 ، في حين ضاع 600 ألف صوت من حزب الديمقراطية الجديدة المعارض، فيما اعتبر الحزب الشيوعي أكبر المستفيدين من هذا الأمر.(إفي)