Investing.com - مسح الدولار خسائره التي تحققت مقابل الين في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء وتعافى من أدنى مستوياته في 3 أسابيع ، وبعد (تدخل لفظي) من وزير المالية الياباني.
فلقد إرتفع الدولار/ين مرتداً من أدنى سعر للزوج منذ 12 تشرين الثاني/نوفمبر 82.33 ، ليصل إلى 82.67 خلال التعاملات الأوروبية صباح اليوم ، مرتفعاً بنسبة 0.02٪.
وكان من المرجح أن يجد الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الثلاثاء 82.33 والمقاومة عند قمة 15 تشرين الثاني/نوفمبر 83.25.
وفى وقت سابق اليوم ، قال وزير المالية الياباني (يوشيهيكو نودا) أن مكاسب الين الأخيرة كانت عبارة عن تداولات "من جانب واحد" واضاف ان الحكومة "ستراقب عن كثب" التطورات في سوق العملات.
وكان الدولار قد تراجع مقابل الين يوم الجمعة الماضي بعد صدور بيانات الوظائف الامريكية الضعيفة ووسط تكهنات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقوم بالمزيد من تسهيل السياسة النقدية.
وتعتبر هذه التصريحات هي أول تصريحات يابانية من مسوؤل كبير يمكن تصنيفها على أنها (تدخل لفظي في أسواق العملات) في الأسابيع الأخيرة.
وكان الين قد انخفض أيضا أمام اليورو ، فإرتفع اليورو/ين بنسبة 0.35٪ ليصل إلى 110.36.
وعلى صعيد أخر، قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي (بن برنانكي) ، في برنامج (60 دقيقة) التلفزيوني يوم الأحد أن حزمة التسهيل الكمي الثانية، والتي تبلغ قيمتها 600 بليون دولار هي "ممكنة تماماً"، كما قال أنه قد يكون هنالك 4-5 سنوات قبل أن يعود معدل البطالة في الولايات المتحدة الى مستوياته الطبيعية ولكن ليس من المرجح أن يمر الإقتصاد الأمريكي بحالة الركود المزدوج.
كما أشار (بيرنانكي) إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يتجاوز المبلغ المعلن مسبقاً لسياسة شراء الأصول المعروفة بإسم (التسهيل الكمي)، والبالغ 600 مليار دولار، لتقديم دفعة جديدة للاقتصاد.