نقلت وكالة أنباء “بلومبرج” عن شخص مطلع على الأمر أن المملكة العربية السعودية تضخ البترول فى الوقت الحالى بقيمة تصل إلى 11.2 مليون برميل يومياً وهو أكبر رقم منذ قيام المملكة باستخراج الخام منذ ثمانية عقود.
وكان إنتاج المملكة يبلغ قيمة تتراوح بين حوالي 10.8 مليون إلى 10.9 مليون برميل يومياً في وقت سابق من الشهر الحالى حيث استجابت إلى الطلب الأقوى من المعتاد من العملاء الذين يستعدون لحدوث خلل في الإمدادات الإيرانية.
وقال مسؤولون تنفيذيون في الصناعة إن السعودية تستخدم الخام أيضا من المخزونات المحلية والخارجية من أجل تلبية العرض.
وذكرت الوكالة الامريكية أنه من غير الواضح ما إذا كانت السعودية تخطط للاحتفاظ بزيادة الإنتاج أو أنها ستعدل عن هذه الاستراتيجية بسبب الضغوط الامريكية.
ومن المقرر ان تجتمع منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها في السادس من ديسمبر المقبل في فيينا لمناقشة استراتيجية المجموعة لعام 2019.
وأعلنت السعودية انها تدعم تراجع الإنتاج وتعهدت بتخفيض صادرات الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا في ديسمبر مقارنة مع مستويات نوفمبر.
ومن المقرر أن يجتمع صانعو القرار الرئيسيون في قمة “مجموعة العشرين” في وقت لاحق من الأسبوع الحالى وقد يحددوا اتجاه أسعار البترول في عام 2019.
وسوف يلتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اللذين عملا معاً لإدارة سوق البترول خلال العامين الماضيين.
وقالت أمريتا سين، كبيرة محللي البترول في شركة “انيجرى اسبكتس” المحدودة في لندن إن اجتماعات “مجموعة العشرين” فى الماضى أتاحت الفرصة للتفاوض بشكل غير رسمي على الخطوط االعريضة لمستويات الإنتاج التي يصدق عليها أعضاء “أوبك” في وقت لاحق.
ومن المقرر أن يسافر وزير الطاقة السعودى خالد الفالح، ونظيره الروسى، الكسندر نوفاك، إلى الأرجنتين أيضاً وفقا لأشخاص على دراية بخططهم.
وذكرت “بلومبرج” أن وجودهم يعزز الانطباع بأن المملكة العربية السعودية وروسيا ستحاولان التوصل إلى اتفاق قبل اجتماع “أوبك” المقرر انعقاده بعد بضعة أيام.