باريس، 7 يوليو/تموز (إفي): أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أن "مدريد قد تكون أخطر خصوم ريو دي جانيرو" في المرحلة الأولى من عملية التصويت المقررة لاختيار المدينة التي ستنول شرف تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية 2016.
وقال الرئيس البرازيلي خلال تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الثلاثاء على هامش زيارته الرسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس أن "العائة المالكة الإسبانية قد تمارس سحرها على بعض الدول اللاتينية"، إلا أنه أعرب عن اقتناعه بأن هذه الدول "ستصوت لصالح البرازيل بالأغلبية".
واشار لولا في مؤتمر صحفي عقد قبيل الاجتماع مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي: "لا يمكننا أن ندع تنظيم الاوليمبياد محصورا على الدول الغنية".
وشدد الرئيس البرازيلي على أن بلاده هي الوحيدة من بين أكبر عشرة اقتصادات بالعالم التي لم تنظم اي دورة أوليمبية، مشيرا إلى أنه في حال فوزها بتنظيم هذا الحدث الرياضي الهام، فإنها ستصبح أول دولة من أمريكا اللاتينة تنول هذا الشرف في التاريخ.
وتتنافس مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية مع كل من طوكيو اليابانية، وشيكاغو الأمريكية، فضلا عن مدريد الإسبانية، لاستضافة أوليمبياد 2016 ،وهو الأمر الذي يتم حسمه في الاقتراع المرتقب إجراؤه في أكتوبر/تشرين أول المقبل بكوبنهاجن.(إفي)