احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

نزيف الليرة مستمر والأتراك يحصنون أنفسهم بالدولار

تم النشر 20/03/2019, 12:45
محدث 20/03/2019, 12:48
© Reuters.  الليرة التركية

Investing.com - يخشى المستثمرين في تركيا الخلاف التركي الأمريكي الذي اشتعل حاليًا بعد إعلان أنقرة عن عزمها شراء منظمة دفاع جوية روسية، أما الشركات التركية فقد اتجهت نحو ودائع العملات الأجنبية التي وصلت إلى 185 مليار دولار، بحسب تقرير لـ فايننشال تايمز.

ومع دخول تركيا مرحلة ركود اقتصادية رسميًا، أعلنت الشركات التركية عن رغبتها في اتخاذ إجراءات جريئة بعد الانتخابات المحلية المقرر إجراءها الشهر الجاري، من أجل استعادة النمو.

كانت الاقتصاد التركي قد انتعش بشكل نسبي بعد انتهاء الأزمة التي اندلعت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس الماضي، وتحسنت الليرة التركية بعد أن وصلت إلى أدنى مستوياتها، وفقدت أكثر من 30% من قيمتها.

ولكن هذا التراجع الحاد مازال يتردد صداه عبر الاقتصاد، حيث إن الشركات التي كانت متخمة بتدفق الأموال من الخارج خلال العشر سنوات الأخيرة صارت تعاني الآن من 285 مليار دولار من الديون المقومة بالعملة الأجنبية، والتي أصبح تسديدها أمر صعب في ظل ضعف الليرة التركية.

واستعدادًا للفترة الأصعب، قامت البنوك الخاصة بالحد من إقراضها في الوقت الذي تستعد فيه لمزيد من القروض المتعثرة ، فالأزمة الائتمانية بجانب أسعار الفائدة المرتفعة بنسبة 24% كان لهما تأثير سلبي قوي.

ففي الأسبوع الماضي، أكدت أرقام النمو خلال الربع الرابع من عام 2018 ما توقعه خبراء الاقتصاد منذ فترة طويلة، وهو دخول تركيا في أول فترة ركود لها منذ عقد كامل في نهاية العام الماضي.

من المؤكد أن الرئيس التركي مدرك تمامًا للضرر الذي يمكن أن تتسبب به هذه الأحداث القاتمة على الانتخابات المحلية لحزي العدالة والتنمية الحاكم التابع له، فقد اعترف المقربون بأن الحزب قلق جدًا بشأن فقدان السيطرة على العاصمة أنقرة.

واتخذ "أردوغان" وصهره وزير المالية "بيرات البيرق" أسلوبًا غير تقليدي لتقليل انزعاج الناخبين، حيث قرروا الاعتماد على بنوك الدولة، والضغط على تجار التجزئة من أجل تثبيت الأسعار، ويرى كلاهما أن تركيا قد تجاوزت مشاكلها، على عكس ما يراه المحللون الذين أكدوا أن معنويات المستثمرين مازالت مهزوزة، بسبب توتر العلاقات مع واشنطن والمشاكل العديدة التي تواجهها الشركات وعبء الديون على البنوك.

ليس ذلك فحسب، بل إن الخيارات المتاحة للحكومة التركية لتدعيم الاقتصاد محدودة، وسيكون أول الحلول التقليدية هو تقليل أسعار الفائدة، لكن البنك المركزي الذي عاني طويلًا من ضغوط أردوغان، حين قال إن أسعار الفائدة المرتفعة بأنها "الأم والأب لكل شر"، مازال يعيد بناء مصداقيته مع المستثمرين، بعد أن كان بطيئًا في مواجهة تراجع العملة العام الماضي.

ويرى المحللون أن الحكومة التركية ليس لديها خيار سوى مساعدة القطاع المصرفي للبدء في الإقراق مرة أخرة، في ظل عدم قدرتها على خفض أسعار الفائدة وضعف احتمالية أن تكشف عن حافز مالي كبير، وهذا يعني معالجة مشكلة ديون الشركات.

لكن الحكومة اتجهت إلى البنوك قبل الانتخابات، من أجل إقراض أكثر وبتكاليف أقل، حيث صرح مدير من المستوى المتوسط في أحد البنوك الثلاثة المملوكة للدولة أن أوامر قد جاءته بالإقراض حتى للشركات التي ليس لديها أي إمكانية لسداد القرض.

أحدث التعليقات

بداية النهاية للليره التركية حتى١١
تبقى الليره في نزيفها امام الدولار الامريكي وذلك للتوتو في صفقة الدفاع الجوي اس 400 مع الامريكان
حمررا
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.