مدريد، 5 يناير/كانون ثان (إفي): استحق نجم الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو أن يكون الأغلى في العالم مع انتقاله لصفوف ريال مدريد بعدما سجل 60 هدفا في 61 مباراة منذ قدومه للنادي الملكي قبل عام ونصف.
وتخطى كريستيانو بمعدله التهديفي الرائع لـ61 مباراة خاضعها مع فريقه الإسباني في جميع المسابقات، نجوم سابقين للملكي لم يجمعوا هذه الحصيلة خلال نفس الفترة، أمثال بوشكاش (55 هدف) ودي ستيفانو (52 هدف) وباهينيو (50 هدف) ورونالدو (43 هدف).
واحتل البرتغالي بهدفيه في مرمى خيتافي الاثنين الماضي واللذين ساهما في فوز فريقه 3-2 ليواصل منافسته على الصدارة التي يحتلها برشلونة بفارق نقطتين، صدارة هدافي الدوري الإسباني لكرة القدم برصيد 19 هدفا في 17 مباراة، ليتفوق على المهاجم الأرجنتيني لفريق برشلونة، ليونيل ميسي ولديه 17 هدفا.
وتخصص كريستيانو، الذي سيكمل الشهر المقبل عامه الـ26 ، في إحراز أكثر من هدف في المباراة الواحدة هذا الموسم، واستطاع أن يحرز سوبر هاتريك في مرمى راسينج سانتادير، وسجل هاتريك في مرمى أثلتيك بلباو بالليجا وفي مرمى ليفانتي بكأس الملك.
وسجل نجم هجوم مانشستر يونايتد السابق وصاحب لقب أفضل لاعب في العالم عام 2008 هدفين في العديد من المناسبات، أمام خيتافي وفالنسيا وإيركوليس ومالاجا وديبورتيفو وأياكس أمستردام بدوري أبطال أوروبا.
وبلغ إجمالي الأندية التي سقطت ضحية تحت أقدام أو رأس كريستيانو منذ قدومه لريال مدريد (25 فريقا)، لكنه لم يفك بعد طلاسم بطل الدوري خلال الموسمين الماضيين، برشلونة، وكذلك جار اللدود بالعاصمة الإسبانية، أتلتيكو مدريد، إضافة لريال سوسييداد وسبورتنج خيخون.
وكان النجم البرتغالي قد أكد لدى انضمامه لصفوف نادي ريال مدريد صيف 2009 ، في أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم قدرت بـ94 مليون يورو، أنه سيثبت أنه يستحق الملايين التي دفعت فيه.
وصرح علانية "هدفي أن أصبح الأفضل في تاريخ كرة القدم، أو من أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ".
لكن ميسي، مهاجم الغريم برشلونة، سحب منه الأضواء مؤخرا، فخلال عام 2009 استثنائي بالنسبة له حصد ميسي على العديد من الالقاب على المستوى الشخصي وأبرزها أفضل لاعب في العالم بعد قيادته فريقه لسداسية ألقاب تاريخية لم يتوج بها أي فريق آخر، كما اختير لنفس الجائزة لعام 2010 مع منافسة من زميليه ببرشلونة، تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا.
وعلى المستوى الشخصي أيضا، يسير كريستيانو باتجاه تحقيق رقم قياسي لهداف الليجا، إذا تخطى هذا الموسم حاجز الـ38 هدفا والمسجلة باسم زارا وهوجو سانشيز، وهو الرقم الذي اقترب إليه مع تبقى 21 جولة حيث يستطيع الوصول للرقم 40 هدفا حال إحرازه هدف واحد في كل مباراة متبقية.
يذكر أن كريستيانو لم يحصل على لقب هداف الليجا أو حتى فريقه خلال الموسم الماضي لإصابته، لتذهب جائزة البيتشيتشي لميسي (34 هدفا)، لكنه أحرز رغم ذلك (26 هدفا) بفارق هدف واحد خلف زميله المصاب حاليا، الأرجنتيني جونزالو إيجوايين. (إفي)