طوكيو، 26 مارس/آذار (إفي): أظهر آخر إحصاء أجرته السلطات اليابانية أن حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 11 من الشهر الجاري، ارتفعت إلى عشرة آلاف و151 حالة وفاة، فيما يبقى 17 ألف و53 فردا في عداد المفقودين.
وعلاوة على ذلك لا يزال 240 ألف شخص يقيمون في مراكز الإيواء، جراء أسوأ كارثة شهدتها اليابان منذ الحرب العالمية الثانية.
وتسبب أعنف زلزال بتاريخ البلد الآسيوي في تدمير 18 ألف منزل على الأقل، وإلحاق أضرار بأكثر من 130 ألف بناية أخرى، وبالأخص في المناطق الساحلية شمال شرقي اليابان، حيث تصعب درجات الحرارة المسجلة هذه الأيام، والأقل عن الصفر، من ظروف المتضررين.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن حالات الوفاة بلغت ستة آلاف و97 شخصا في مقاطعة مياجاي، وثلاثة آلاف و90 في إيواتي، و904 في فوكوشيما، فيما تقدر أعداد المفقودين بالآلاف في هذه المقاطعات الثلاثة، الأكثر تضررا من الزلزال.
وتتواصل أزمة محطة فوكشيما النووية، التي تم إخلاء المنطقة المحيطة بها لمدى 20 كلم بسبب الانبعاثات الإشعاعية.
ويعمل موظفو شركة (تيبكو)، وعمال المحطة، ورجال الإطفاء، والعسكريون جاهدين من أجل السيطرة على درجات حرارة المفاعلات الست بالمنشأة النووية، التي لحقت بها أضرار بالغة بسبب الزلزال العنيف.
وكانت اليابان قد شهدت في 11 مارس/آذار الجاري أعنف زلزال في تاريخها، بقوة بلغت تسع درجات بمقياس ريختر، وأعقبته موجات تسونامي كاسحة، فضلا عن وقوع أكثر من 700 تابع له. (إفي)