سيول، 31 مارس/آذار (إفي): قالت سيول اليوم إنها سمحت للمجموعات المدنية باستئناف المساعدة الإنسانية إلى بيونج يانج للمرة الأولى منذ نوفمبر/تشرين ثان الماضي عندما قصفت كوريا الشمالية بمدفعية جزيرة كورية جنوبية.
ووافقت وزارة الوحدة على الطلب من قبل مجموعة للإغاثة لإرسال المساعدة إلى كوريا الشمالية، وسط تقارير حول نقص حاد في الأغذية في الدولة الشيوعية، وفقا لوكالة (يونهاب) الرسمية اليوم.
وكانت جزيرة يونبيونج الحدودية في البحر الأصفر قد تعرضت في 23 نوفمبر الماضي لقصف مدفعي من جانب بيونج يانج، ما أسفر عن مقتل 4 كوريين جنوبيين وإصابة 18 آخرين.
وقررت كوريا الجنوبية بعد هذا الهجوم وقف المساعدة الإنسانية التي تعهدت بها لبيونج يانج بعد الفيضانات التي شهدتها في أغسطس/آب الماضي، والتي كانت تتضمن مواد طبية وسبعة آلاف طن من الأسمنت من أجل إعادة بناء المناطق المنكوبة.
يشار إلى أن نظام كوريا الشمالية المنعزل يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية للتخفيف من حدة مشاكله في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور والمجاعات الشديدة.
جدير بالذكر أن وحدة المساعدة الإنسانية بوزارة الوحدة الكورية الجنوبية أنشئت في عام 1996 لبحث أمور اللاجئين الشماليين ضمن موضوعات أخرى، وقد ساهمت في تنظيم اللقاءات بين العائلات المنفصلة بسبب الحرب في شبه الجزيرة الكورية (1950-1953).(إفي)