الأمم المتحدة، 30 يونيو/حزيران (إفي): حذرت الأمم المتحدة من أن الصومال تمر بأزمة إنسانية تتدهور بشكل سريع نتيجة الجفاف وعدم استقرار الأوضاع وزيادة أسعار الغذاء.
وقال منسق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارك باودن يوم الأربعاء في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة "نشعر بالقلق في هذه اللحظات أمام التدهور السريع للأوضاع في الصومال وأمام امكانية وقوع وفيات كثيرة أذا لم نتحرك بشكل أكثر فعالية".
وأوضح باودن أن أكثر العوامل المقلقة تتمثل في مؤشر سوء التغذية، الأعلى في منطقة القرن الأفريقي حيث يشمل 30 من الأطفال في الصومال.
وأشار المسئول إلى انه لا تتوافر مصادر مالية لتلبية الاحتجاجات الإنسانية الضرورية.
وأضاف المنسق الإنساني "تم تغطية 40% فقط من احتياجاتنا ولم يتم البدء في دراسة بعض المشكلات التي قد تودي بحياة الاف الأشخاص في الصومال".
وأبرز باودن أن عدم الاستقرار السياسي في الصومال تسبب في ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 270% عن العام الماضي.
وتشهد الصومال اضطرابا سياسيا وموجات من العنف، كما تفتقر لحكومة فعالة منذ الإطاحة بالنظام الديكتاتوري للرئيس السابق محمد سياد بري عام 1991 ، وهو ما ترك البلاد في أيدي سادة الحرب والمليشيات الإسلامية وعصابات الجريمة. (إفي)