الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

سيول تسمح لرجال الأعمال بزيارة كوريا الشمالية لأول مرة منذ سنة

تم النشر 30/06/2011, 09:02

سيول، 30 يونيو/حزيران (إفي): سمحت حكومة سيول لرجال الأعمال بزيارة كوريا الشمالية، وذلك لأول مرة منذ أن حظرت السفر إلى الدولة الشيوعية في مايو/آيار 2010 ردا على غرق السفينة (تشونان).



وذكرت وزارة الوحدة في سيول اليوم الخميس أنها سمحت لموظف في إحدى الشركات الكورية الجنوبية تعمل في مصانع للحجارة بالقرب من مدينة كيه سونج، بزيارة الشمال لمدة ثلاثة أيام.



يذكر أن حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية ارتفعت منذ مارس/آذار 2010 والذي شهد إغراق السفينة الكورية الجنوبية (تشيونان) بالقرب من جزيرة باينجيونج ومصرع 46 فردا من طاقمها، وهو الحادث الذي تتهم سيول كوريا الشمالية بالوقوف وراءه.



وازداد الموقف سوءا في نوفمبر/تشرين ثان الماضي حينما تبادل الطرفان نيران المدفعية، مما أدى إلى قيام كوريا الشمالية بقصف جزيرة يونبيونج الجنوبية مما أسفر عن مصرع مدنيين اثنين ومثليهما من رجال الجيش.



وأوضحت الوزارة أنها سمحت الأربعاء لمجموعة مكونة من ثلاثة فنيين يعملون لدى شركة كورية جنوبية متخصصة في مياه الشرب المعدنية بالقرب من جبل كوم كانج، بزيارة كوريا الشمالية.



ووفقا لإذاعة (KBS) اليوم، يقوم أولئك العمال الفنيين بفحص بعض المنشآت وصيانتها وإجراء مناقشات حول الصيانة مع مسئولين كوريين شماليين.



وتخطط سيول لاختيار الراغبين في زيارة الشمال لأغراض تجارية أو لحماية أصولهم واستثماراتهم، وبحسب بيان لوزارة الوحدة، سيتم السماح لمن يقع عليه الاختيار بإجراء "اتصالات مع مسئولين شماليين في بلد ثالث".



يشار إلى أن بيونج يانج تكثف منذ نحو شهر حملتها ضد الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك، وتعهدت بـ"الانتقام العشوائي ضد الجيش الجنوبي لاستخدامه صور القائد الأعلى لكوريا الشمالية كأهداف للتدريب على إطلاق النار".



وكثيرا ما تنتقد كوريا الشمالية ميونج باك، وتصفه بأنه "خائن ودمية يخدم واشنطن"، وتشدد على سياسة جارتها الجنوبية المعادية لها وتبعية سيول للولايات المتحدة.



وكانت الدولة الشيوعية قد هددت في نهاية فبراير/شباط بفتح النيران على منشآت حدودية مع كوريا الجنوبية إذا لم تتوقف الأخيرة عن حملتها الدعائية ضدها.



ووصف مصدر عسكري كوريا شمالي آنذاك الإجراءات التي تقوم بها سيول ضد نظام حكم بيونج يانج "بالحرب النفسية" وحذر من احتمالية شن هجمات، وقال إنه إذا "استمرت هذه الحرب النفسية فسوف يطلق العسكريون النار مباشرة".



يذكر أن بيونج يانج وسيول أنهتا الحرب الكورية (1950-1953) باتفاق هدنة وليس اتفاقية سلام مما جعل الولايات المتحدة تبقى على قوة ردع قوامها 28 ألف و500 جندي لدعم الجنوب.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.