قال الدكتور محمد أحمد العامر رئيس مجلس إدارة الهيئة في كلمته الافتتاحية بعد اصدار هيئة تنظيم الاتصالات البحرينية تقريرها السنوي لعام 2010 والذي يظهر نمواً في إيرادات الإتصالات بنسبة 6.5% :لقد استطعنا خلال عام 2010 وفي هذه المرحلة الهامة أن نحقق إنجازات مميزة كهيئة تنظيمية للاتصالات في مملكة البحرين؛ حيث يمكننا القول الآن بأن جزءاً كبيراً من قطاع سوق الاتصالات لدينا قد أصبح يتميز بكامل التنافسية، وأن المستهلكين والمستثمرين في هذا القطاع، وكذلك الاقتصاد الوطني بدأوا بجني العديد من المزايا جراء ذلك."
وتابع الدكتور العامر حديثه "ما زالت الهيئة تحظى باحترام وتقدير دوليين بفضل أسلوبها في تنظيم قطاع الاتصالات بالمملكة. وأن التزامنا بتحقيق نموذج لسوق اتصالات منفتح ويتميز بالشفافية العالية يحقق اتجاهاً صادقاً وثقة واضحة للمشغلين والمستثمرين على حد سواء في هذا السوق. كما نستطيع القول إن تلك السياسات ساعدت على استمرار تدفق الاستثمارات إلى المملكة، والتي كان آخرها شبكة المشغل الثالث لخدمات الاتصالات المتنقلة التي تديرها شركة فيفا والتي دشنت خدماتها في شهر مارس 2010.
لقد أصبح سوق الاتصالات في مملكة البحرين يتميز بتنافسية عالية في مجال الاتصالات المتنقلة التي يمكن مقارنتها بأفضل الأسواق في العالم؛ من حيث توفر الخيارات الواسعة والأسعار الأقل، فضلاً عن التنوع في الخدمات المقدمة للمستهلكين."
لقد شهد عام 2010 نمواً في إيرادات الاتصالات بنسبة 6.5% وزيادة في عدد مشتركي الهاتف النقال بنسبة 11% ومشتركي البرودباند بنسبة 27%. إن ذلك يُعد مؤشراَ بناءً في نمو قطاع الاتصالات، كما أن خفض أسعار خدمات البرودباند فائقة السرعة ودخول المشغل الثالث لخدمات الهاتف النقال، يشكل نجاحاً كبيراً لسياسة تنظيم الاتصالات في مملكة البحرين.
وبالمناسبة، قال المدير العام للهيئة السيد محمد بوبشيت "في سوق تحتدم فيها المنافسة بصورة مطردة يصبح المستهلكون المطلعون ليسوا على دراية أفضل بتشكيلة الخدمات المتوفرة فحسب، بل هم أيضاً قادرون على اتخاذ القرارات الصحيحة في اختيار احتياجاتهم الفردية المناسبة. وهذه الخيارات مستمرة في التنامي وخاصة بعد تعزيزها بتدشين خدمة نقل الأرقام للهاتف المتنقل وزيادة المنافسة بين المشغلين لتوفير الخيار الأفضل للمستهلك."
كما ذكر السيد بوبشيت "نحن مستمرون بالعمل بعقلية الانفتاح والشفافية ووفقاً لأفضل المعايير الدولية. إننا على ثقة الآن بأن قطاع الاتصالات يساهم في تعزيز الرخاء الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتطور نحو تحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين لعام 2030".