أصدر محللو بنك أوف أمريكا تقريراً يعبر عن نظرة إيجابية للدولار الأسترالي، متوقعين تعافياً تدريجياً بدءاً من الربع الثاني من عام 2025. يستند التوقع إلى احتمال ضعف الدولار الأمريكي، إلى جانب التأثيرات الإيجابية لتدابير التحفيز الاقتصادي الصيني في النصف الثاني من عام 2025.
وفقاً للتقرير، يُعتبر الدولار الأسترالي أكثر عملات مجموعة العشر تأثراً بالوضع الاقتصادي الصيني. ويُنظر إلى الارتفاع الأخير في إنتاج الصلب في المصانع الصينية الكبرى كمؤشر إيجابي للواردات الصينية المستقبلية من أستراليا، مما قد يعزز العملة الأسترالية.
كما توقع اقتصاديو بنك أوف أمريكا معدل سياسة نهائي أعلى من البنك المركزي الأسترالي عند 3.6%، بسبب الضغوط التضخمية المستمرة. وعلى الرغم من بدء البنك المركزي الأسترالي دورة خفض أسعار الفائدة اليوم، يبدو أن التخفيضات المتتالية لأسعار الفائدة غير محتملة نظراً للموقف الحذر تجاه التضخم. وهذا يتماشى مع توقعات اقتصاديي بنك أوف أمريكا ويدعم الاستقرار متوسط المدى للدولار الأسترالي.
ومع ذلك، تبنى المحللون نهج الترقب والانتظار بسبب احتمال فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية أعلى ودائمة ضد الصين.
يُعد استكمال مراجعة سياسة التجارة الأمريكية أولاً ونتائج اجتماع المؤتمر الوطني الشعبي الصيني من الأحداث الرئيسية التي قد توفر مزيداً من التوجيه لاستراتيجيات الاستثمار في الدولار الأسترالي. وتشير الشركة إلى أن وضوح هذه المسائل وأي تطورات إيجابية من المؤتمر الوطني الشعبي قد يعزز حالة الاستثمار في الدولار الأسترالي.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا