فقد قررت إدارة شركة سابك السعودية العاملة في مجال الصناعات الأساسية تعزيز حضورها في قارة آسيا من خلال زيادة حجم استثماراتها في الأسواق الصينية, في ضوء حرصها على زيادة مكانتها السوقية والسعي لإقامة استثمارات صناعية بالاشتراك مع القطاعات الصينية التي تحظى سوقها بالإمكانات الاستهلاكية الهائلة والمزايا التسويقية المنتعشة.
هذا و قد أدلي رئيس مجلس إدارة شركة سابك بتصريحات أكد فيها على عمق العلاقات التي تجمع شركته و نظرائها في الصين, مشيدا بما يتخلل تلك العلاقات من احترام و تقدير متبادل, و أضاف أيضا أن هذه السمات تتسم بها علاقات المملكة السعودية مع الصين أيضا على مستوى الحكومات. ، مشيدا بالنمو الذي يحققه الاقتصاد الصيني ما عزز حضور ''سابك'' في السوق الصينية.
جدير بالذكر أن تلك التصريحات قد جاءت خلال زيارة وفدا صينيا رفيع المستوي إلي المملكة. يشمل هذا الوفد كلا من
جاء ذلك خلال استقبال الأمير سعود بن ثنيان في الرياض أمس وفدا صينيا رفيع المستوى برئاسة تشانج قاولي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في مدينة تيانجين، يرافقه لي جينجون، نائب وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، شيونج جيانبينج، نائب رئيس مدينة تيانجين (على مستوى نائب الوزير)، والسفير الصيني لدى المملكة يانج هونجلين، بحضور أعضاء مجلس الإدارة ونواب الرئيس التنفيذيون في الشركة السعودية.
من جانبه، أشار عضوا بارزا في الوفد الصيني إلى أن السعودية تعتبر من أكبر الدول التي تهتم الصين بتعميق العلاقات التجارية معها، وأنها تلعب دورا متزايدا في العالم، معربا عن سعادته بالإنجازات التي حققتها المملكة ومقدما تهنئته بذلك. كما أكد متانة الروابط بين المملكة والصين والصداقة تاريخية بينهما. وتطرق في حديثه إلى حجم التبادل التجاري، قائلا: إن بين البلدين تعاونا أوسع في مجالات الطاقة والتجارة والعلوم والتقنية وتبادل المشاريع، منوها في هذا الصدد بأنهما دخلا مرحلة جديدة وأصبحا البلدان قريبين جدا.
و من جانبه فقد أكد فخامة الأمير سعود على أن المبادرات الطموحة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - أسهمت كثيرا في نمو الاقتصاد السعودي وصموده في وجه التقلبات العالمية، حيث قفزت المملكة وفقا لتقرير أداء الأعمال لعام 2009 الصادر عن البنك الدولي إلى المرتبة الـ13 عالميا، كما أصبحت في المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية باعتبارها أفضل بيئة استثمارية''، منوها في هذا الصدد بالزيارة التي أجرها الرئيس الصيني هو جنتاو في عام 2006 إلى ''سابك'' في مقرها الرئيس في الرياض.
نقودي.كوم/www.nuqudy.com