طوكيو، 11 أكتوبر/تشرين أول (إفي): اجتمع فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم مع محافظ مدينة فوكوشيما اليابانية يوهي ساتو للمساعدة في عملية تنظيف المناطق المتضررة من النشاط الإشعاعي هناك.
ووصلت بعثة الوكالة الذرية برئاسة الإسباني خوان كارلوس لنتيخو إلى اليابان الجمعة الماضية بهدف تقديم المشورة للحكومة اليابانية في إزالة التلوث من الأراضي المتضررة من حادث محطة دايتشي النووية في فوكوشيما والتي كانت مركزا لأسوأ أزمة نووية خلال الأعوام الـ25 الماضية.
ونقلت وكالة (كيودو) المحلية عن محافظ فوكوشيما خلال الاجتماع قوله إن "إزالة التلوث تعتبر أهم الأمور ليواصل سكان المنطقة حياتهم اليومية.. إنها المرة الأولى التي تقوم اليابان فيها بعملية إزالة للتلوث في منطقة شاسعة".
من جانبه، أشاد لنتيخو، المدير الفني للحماية الإشعاعية بمجلس الأمن النووي الإسباني، بمجهودات اليابان لضمان الأمن عند معالجة النفايات المشعة في فوكوشيما حيث يقوم العمال بعملهم ليلا ونهارا للسيطرة على درجة حرارة المفاعلات المدمرة.
ومن المتوقع أن يزور الفريق المكون من 12 شخصا اليوم منشآت المحطة النووية قبل العودة إلى العاصمة طوكيو لمواصلة الاجتماعات مع السلطات المحلية.
وكانت الحكومة اليابانية قد ذكرت في سبتمبر/أيلول الماضي أن تكلفة عملية التنظيف في المناطق المتضررة من الإشعاع الناجم عن الزلزال الذي ضرب القطاع الشمالي الشرقي لليابان وإعصار تسونامي الذي أعقبه في مارس/آذار الماضي، قد ترتفع إلى ما يقرب من 225 مليار ين (نحو 2.15 مليار يورو). (إفي)