لندن، 19 أكتوبر/تشرين أول (إفي): قال تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية ان الدول التي أيدت ثورات العالم العربي ونددت بأنظمته القمعية، قامت على مدار اعوام بتزويد حكامه بالاسلحة والذخيرة ومعدات الجيش والشرطة، التي استخدمت في قمع وقتل واعتقال المتظاهرين السلميين خلال الاحتجاجات.
واشار التقرير الى ان الغرب والدول الكبرى صدرت منذ عام 2005 الاسلحة والذخيرة للحكومات القمعية في بلدان الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، وبينها أنظمة البحرين ومصر وليبيا وسوريا واليمن، التي تعاملت بعنف مع الاحتجاجات التي اندلعت منذ بداية العام في المنطقة.
وتتهم المنظمة الدولية جميع الدول الكبرى تقريبا بالتورط في هذا الامر، بدءا من الولايات المتحدة وحتى روسيا، ومرورا بأغلب الدول الاوروبية والبرازيل وكوريا الجنوبية.
وتشير الى ان هذه الدول زودت بعض حكومات الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالاسلحة، على الرغم من وجود دلائل تشير الى ان هذه المعدات والذخيرة ستسخدم في النهاية "لارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".
واعتبرت المنظمة، ومقرها في لندن، ان الدول المتورطة رجحت مصالحها الاقتصادية والسياسية على اعتبارات أخرى كاحترام حقوق الانسان.(إفي)