أصدرت الحكومة المغربية الجديدة ميزانية عام 2012 الأسبوع الماضي, وتتوقع الميزانية الجديدة عجزا قدره 5% من الناتج المحلي الإجمالي, والذي يجب تغطيته من خلال المزيد من الاقتراض, وتعاني الحكومة الجديدة منذ فترة كبيرة بسبب الزيادات التي أقرتها الحكومة السابقة خشية التعرض لعدوي الربيع العربي.
وبحسب المحللين والخبراء, فأن الميزانية المغربية تفوق بكثير واقع الإمكانيات هناك, وهو ما يعني أن المغرب سوف تواجه عاما صعبا للغاية, إذ تعاني معظم الحقول هناك من الجفاف, بالإضافة إلي انخفاض تصنيفها الائتماني, وأيضا الأزمة الاقتصادية التي تمر بها والتي تثير بعض القلق لدي شركائها الأوروبيين.
من جانبها, كانت الحكومة المغربية برئاسة "عبد الإله بن كيران" قد ذكرت قبل شهور أنها قد وضعت خطة خمسيه, تهدف من خلالها إلي رفع معدلات النمو الاقتصادي بمعدل 5.5%, إلا أنها قد عادت لتخفضه في مارس الماضي إلي أقل من 3%, و ذلك بسبب تداعيات أزمة منطقة اليورو وموجه الجفاف التي تهيمن علي الزراعة المغربية, حيث أن المغرب لازالت تعتمد علي مياه الأمطار لري أراضيها.
جدير بالذكر أن "المغرب" تقع أيضا في محيط مثلث برمودا السياسي "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" والذي اختفت به خمس أنظمة ديكتاتورية, أو بمعني أخر فإن المغرب تعاني من كافة الأسباب التي أدت إلي قيام ثورات الربيع العربي في أكثر خمس دول عربية هي مصر وتونس وليبيا و سوريا واليمن. ومع كل أسف, لم تأتي الحكومة الأخيرة بجديد, فلا شيء تغير, ولا يأخذ المغاربة إلا وعود.
وكانت السفارة الأمريكية في المغرب قد أصدرت تقريرا في مارس الماضي, قدرت فيه أن إجمالي محصول الحبوب في المغرب لن يتجاوز 3.2 مليون طن, ويعد هذا الرقم منخفضا للغاية مقارنة بالعام الماضي الذي سجلت فيه المغرب 8 مليون طن. وتعاني باقي القطاعات هي الأخرى, حيث تراجعت إيرادات قطاع السياحة التي تمثل 10% من إجمال الدخل القومي في المغرب. www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وبحسب المحللين والخبراء, فأن الميزانية المغربية تفوق بكثير واقع الإمكانيات هناك, وهو ما يعني أن المغرب سوف تواجه عاما صعبا للغاية, إذ تعاني معظم الحقول هناك من الجفاف, بالإضافة إلي انخفاض تصنيفها الائتماني, وأيضا الأزمة الاقتصادية التي تمر بها والتي تثير بعض القلق لدي شركائها الأوروبيين.
من جانبها, كانت الحكومة المغربية برئاسة "عبد الإله بن كيران" قد ذكرت قبل شهور أنها قد وضعت خطة خمسيه, تهدف من خلالها إلي رفع معدلات النمو الاقتصادي بمعدل 5.5%, إلا أنها قد عادت لتخفضه في مارس الماضي إلي أقل من 3%, و ذلك بسبب تداعيات أزمة منطقة اليورو وموجه الجفاف التي تهيمن علي الزراعة المغربية, حيث أن المغرب لازالت تعتمد علي مياه الأمطار لري أراضيها.
جدير بالذكر أن "المغرب" تقع أيضا في محيط مثلث برمودا السياسي "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" والذي اختفت به خمس أنظمة ديكتاتورية, أو بمعني أخر فإن المغرب تعاني من كافة الأسباب التي أدت إلي قيام ثورات الربيع العربي في أكثر خمس دول عربية هي مصر وتونس وليبيا و سوريا واليمن. ومع كل أسف, لم تأتي الحكومة الأخيرة بجديد, فلا شيء تغير, ولا يأخذ المغاربة إلا وعود.
وكانت السفارة الأمريكية في المغرب قد أصدرت تقريرا في مارس الماضي, قدرت فيه أن إجمالي محصول الحبوب في المغرب لن يتجاوز 3.2 مليون طن, ويعد هذا الرقم منخفضا للغاية مقارنة بالعام الماضي الذي سجلت فيه المغرب 8 مليون طن. وتعاني باقي القطاعات هي الأخرى, حيث تراجعت إيرادات قطاع السياحة التي تمثل 10% من إجمال الدخل القومي في المغرب. www.nuqudy.com/نقودي.كوم