هافانا، 17 يونيو/حزيران (إفي): على الرغم من الشعبية الكبيرة التي تحظى بها كرة القدم، الا أن مونديال جنوب افريقيا تحديدا أثار اهتمام وشغف الزعيم الكوبي فيدل كاسترو بهذه الرياضة، وذلك بفضل النجم الأرجنتيني ميسي، ومدرب التانجو الأسطورة مارادونا.
وفي مقالته الأسبوعية التي تحمل اسم "تأملات"، وتحت (الحرب الحتمية) عنوانا جانبيا، نشرتها وسائل الاعلام الكوبية اليوم، أشار كاسترو "بعد مشاهدتي للمباريات بين أشهر الفرق خلال ستة أيام فقط، واعتمادا على وجهات نظري التي لا تبعث الكثير من الثقة، أتجرأ على التكهن بأن بطل العالم هو واحد من بين الأرجنتين والبرازيل وألمانيا وإنجلترا وإسبانيا".
وأضاف "لم يبق هناك فريق واحد إلا وأظهر ما لديه من مخالب في هذه الرياضة، التي لم أكن أرى فيها في السابق غير أشخاص يركضون في الملعب الشاسع من مرمى إلى آخر. واليوم وبفضل أسماء شهيرة كمارادونا وميسي، ومعرفة مني بمآثر الأول كأفضل لاعب في تاريخ هذه الرياضة وبوجهة نظره بأن الآخر هو مثله أو أفضل منه، أصبح بوسعي تمييز أدوار كل واحد من اللاعبين الأحدى عشر".
وأوضح "بدءا بحراس المرمى، يشكون من هذه مواصفات الكرة الجديدة جابولاني، بل وأن المهاجمين والدفاع أيضا يشكون ويكثرون من هذه الشكوى، إذ أن الكرة تطير بسرعة أكبر وقد تعلموا طيلة حياتهم اللعب بكرة أخرى. قادة الاتحاد الدولي لكرة القدم هم الذين يقررون في هذا الشأن في كل دورة من دورات كأس العالم".
يشار الى ان فيدل منعزل عن الحياة العامة منذ عام 2006 بسبب المرض، وهو ما دفعه الى التخلي عن السلطة إلى شقيقه راؤول كاسترو. (إفي)