القاهرة، 5 أكتوبر/تشرين أول (إفي): سطر منتخبا إيطاليا وكوريا الجنوبية اليوم الاثنين بداية مفاجئة لدور الستة عشر لكأس العالم للشباب في مصر بالإطاحة بفريقي إسبانيا وباراجواي المرشحين للفوز باللقب.
فعلى ملعب السلام بالقاهرة، تغلب الطليان على إسبانيا 3-1 في مباراة اتسمت بالسرعة والعصبية من الجانبين.
وبعد شوط سلبي شهد طرد المدافع الإسباني ألبرتو بوتيا، سجل الطليان هدفين عبر كل من ماتيا موستاكيو (ق55) وأندريا ماتساراني (ق61) قبل أن يقلص الإسبان الفارق عبر آرون نيجيث من ركلة جزاء (ق65).
وأخفق نيجيث في تسجيل ركلة أخرى احتسبت لفريقه قبل ثماني دقائق من النهاية، ليأتي الرد صارما في صورة هدف ثالث سجله موساكيو قبل ثلاث دقائق من صافرة النهاية.
وأصبحت إيطاليا أول فريق يبلغ ربع النهائي لتنتظر في السويس الفائز من لقاء المجر مع التشيك.
وأبرز فرانشيسكو روكا المدير الفني لمنتخب إيطاليا أن "المران الجاد" الذي خاضه لاعبيه قبل عشرة أيام من انطلاق المسابقة ساهم في هزيمة إسبانيا اليوم.
وقال روكا في تصريحاته للصحفيين بعد المباراة "أنا سعيد للغاية بهذه النتيجة"، واعتبر الفريق الإسباني "عقبة" تم تخطيها بفضل "التحضير الجاد قبل المونديال".
وقال "لقد خصصنا وقتا كبيرا للتمارين الجادة والقوية وغدا سيتعين على كل أفراد الفريق تحليل ما أبلوه حسنا وسيئا في المباراة".
من ناحية أخرى، أكد لويس ميا مدرب المنتخب الإسباني، الذي ودع البطولة، في حديثه للصحفيين على المجهود الذي بذله لاعبيه خاصة بعد طرد بوتيا واضطراره إلى استكمال المباراة بعشرة لاعبين، موضحا أن فريقع لعب أفضل من كونه مكتملا.
وقال "أنا فخور بهم فهم قاتلوا وهم 10 لاعبين حتى النهاية وكانوا يحاولون إدراك التعادل، وهذا يكفيني".
وكان ملعب القاهرة الدولي مسرحا للمفاجأة الثانية، التي تمثلت في فوز عريض لكوريا الجنوبية على باراجواي بثلاثية بيضاء.
فبعد شوط أول رتيب، كسر الكوريون حالة جس النبض التي امتدت طويلا بالهدف الأول لكيم بو كيونج (ق55) قبل أن يضيف كيم مين وو هدفا ثانيا (ق60).
وكأن الطاولة انقلبت بالكامل على باراجواي بالكامل، أشهر الحكم الجزائري محمد بنوزة البطاقة الحمراء في وجه المدافع رودريجو بورجوس (ق62).
وعاد مين وو ليطلق رصاصة الرحمة على باراجواي بالهدف الثالث لكوريا (ق70) ليصبح فريقه ثاني المتأهلين لدور الثمانية بعد إيطاليا، وينتظر في السويس أيضا الفائز من لقاء جنوب أفريقيا وغانا. (إفي)