باريس، 15 يناير/كانون ثان (إفي): أعلن اليوم وزير الصناعة الفرنسي، كرستيان استروسي، أن مستقبل إنتاج السيارة "رينو كليو" التي أثارت الجدل في الأونة الأخيرة بسبب رفض فرنسا لانتاجها في تركيا، سيتحدد غدا في اجتماع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس شركة رينو كارلوس جوسن.
وأوضح استروسي في تصريحاته للصحافة أن المشكلة نتجت عن قرار الشركة بتجميع السيارة في مصانع تركيا، وهو ما قوبل بالرفض من قبل فرنسا (أكبر المساهمين في الشركة بـ15% من رأس المال) التي لا ترى هذا منطقيا، ولهذا قرر الرئيس الفرنسي الاجتماع بجوسن لمناقشة الأمر.
وأكد الوزير أن رأس المال أو عدد مسئولي الشركة لا يحدد قرارات الحكومة.
وأعلنت شركة رينو أنها لم تتخذ قرارا بعد بالمكان الذي سيشهد تصنيع الفئة الرابعة من السيارة رينو كليو خلال عام 2013 ، ولكنها أكدت أن مصانع إسبانيا وسلوفنيا من الممكن أن تتولى تصنيعها.
ومن جانبها طالبت المفوضية الأوروبية فرنسا بتوضيح فرنسا لموقفها الرافض لصناعة كليو الجديدة في تركيا.
وأكد المتحدث باسم المفوضية جوناثان تود أن فرنسا تناقض ما توصلت عليه مع المفوضية، حيث أكدت انها لن تضع شروط حول مكان إنتاج السيارات.(إفي)