كاراكاس، أول نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكد نائب الرئيس الفنزويلي رامون كاريساليس اليوم أن "الكولومبيين التسعة الذين قتلوا على الحدود بين البلدين ينتمون إلى جماعات شبه عسكرية".
وأشار كاريسياليس إلى أنهم كانوا يتدربون على "التسلل" لاختراق الحدود الفنزويلية لضرب استقرار البلاد.
ووصف نائب الرئيس هذا الأمر بأنه جاء كجزء من "خطة شبه عسكرية كولومبية للتسلل وشن هجمات نظامية من قبل بوجوتا وواشنطن ضد بلاده".
وصرح كاريساليس للتلفاز الفنزويلي: "التهديد الكولومبي والإمبريالي الأمريكي للبلاد بدأ في التمحور ونحن مستعدون للدفاع عن أراضينا للتأكيد على سيادتنا".
وتابع "قضية مصرع هؤلاء التسعة تحمل خصائص تؤكد على أنهم جماعة شبه عسكرية تتدرب وتسعى لتحقيق أهداف أخرى لم يكشف عنها حتى الآن".
واختطفت هذه المجموعة من قبل رجل مسلح في 11 من الشهر الماضي أثناء لعبهم كرة القدم بولاية تاتشيرا الحدودية ثم عثر على جثثهم بعدها بيومين.
وأفاد كاسيريس بأن هؤلاء الأشخاص ربما اختاروا التواجد في تاتشيرا كقاعدة "لوجيستية" لهم والانتشار بعدها في فنزويلا حتى الوصول إلى كاراكاس.
يذكر أن العلاقة بين فنزويلا وكولومبيا تشهد توترا ملحوظا في الأونة الأخيرة بعد اعلان كاراكاس اكتشافها قيام بوجوتا بالتجسس عليها وعلى الاكوادور، وزاد من تفاقم الأمر اتفاقية القواعد العسكرية التي وقعتها مع الولايات المتحدة.(إفي)