طهران، 14 سبتمبر/أيلول (إفي): تعقد المحكمة الثورية في العاصمة الإيرانية طهران اليوم الاثنين الجلسة الخامسة من محاكمة مجموعة المعارضين الذين اعتقلوا في المظاهرات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في إيران، والتي وصفت المعارضة نتائجها بأنها "مزورة".
وتعتبر جلسة اليوم هي الأولى التي تعقد منذ أن استبدل النظام الإيراني جهاز السلطة القضائية في نهاية أغسطس/آب الماضي.
وفي يوم 31 من الشهر الماضي تم تعيين عباس جعفري دولت أبادي في منصب المدعي العام لطهران، والذي سيقدم مكتبه التهم المنسوبة للمتهمين المعتقلين اليوم.
وخلال الجلسة الرابعة التي انعقدت منذ ستة أيام، مثل بعض السجناء من أقطاب المعارضة الإصلاحية في إيران أمام القضاه حيث وجهت لهم تهمة التحريض على الاحتجاجات والمشاركة في مؤامرة محكمة من الخارج للإطاحة بالنظام.
ويبرز ضمن المعتقلين وزراء سابقين ومسئولين سابقين كبار بالحكومتين الانفتاحيتين المتتاليتين بزعامة الرئيس السابق محمد خاتمي خلال الفترة بين عامي 1997 و2005.
وتشير أرقام رسمية إلى أن حوالي 30 شخصا قد لقوا مصرعهم فيما اعتقل قرابة 4 آلاف آخرين خلال أحداث الشغب الدامية، في حين تذكر المعارضة أن عدد الضحايا يرتفع إلى 72 قتيلا، بجانب ممارسات التعذيب والانتهاكات، وهي الاتهامات التي ينفيها النظام الإيراني بشدة. (إفي)