استكهولم، 6 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم خلال القمة الاقتصادية التي عقدها أمام رجال أعمال بدول الاتحاد الأوروبي، أن البرازيل ستكون "ضمن أفضل خمس أو ست اقتصاديات في العام بحلول عام 2016"، وهو العام الذي ستستضيف فيه ريو دي جانيرو فعاليات دورة الألعاب الأوليمبية.
وقال دا سيلفا خلال مداخلته في القمة الاقتصادية التي تنعقد بالتوازي مع قمة الاتحاد الأوروبي والبرازيل في ستكهولم: "هذا الهدف تحقق خطوة خطوة" في إشارة للإنجازات التي حققتها بلاده لتصبح من أبرز القوى الناشئة في العالم.
وأضاف: "إننا نتعلم من أجل الاستمتاع ببلادنا وتفهم وجود دول أفضل من أخرى".
وأشار: "هناك بعض الدول أغنى مننا، ولكنهم ليسوا الأفضل، وعلينا الإيمان بهذا، أدعو رجال الأعمال للاستثمار في بلادنا، لا تفقدوا تلك الفرصة".
وفي رأيه فإن البرازيل أمامها الكثير لتحقيقه، ولكنه أبدى اقتناعه بأنها ستكون من أفضل خمس أو ست اقتصاديات في العالم في غضون السنوات السبع المقبلة.
وقال ضاحكا: "ينبغي أن يدعونا لنكون أعضاء في مجموعة جي 8 كأفضل ثماني اقتصاديات في العالم".
وكانت فعاليات قمة الاتحاد الاوروبي والبرازيل قد بدأت اليوم بمدينة ستكهولم وتهدف لمواصلة الحوار الذي بدأته مجموعة العشرين بشأن استعادة الوضع الاقتصادي العالمي والتصدي لتحديات التغير المناخي.
وتهدف القمة الى تفعيل مشروعات بين الاتحاد الاوروبي والبرازيل ودول الاقتصاد الناشئ خاصة الدول الأفريقية التي تتحدث البرتغالية، وتيمور الشرقية وهايتي في مجالات الصحة والطاقة والزراعة والتعليم.(إفي)