بكين، 30 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود أن السلطات الصينية تبقي إقليم شينجيانج معزولا عن بقية العالم بعد أربعة أشهر من وقوع احتجاجات عرق اليوجور به، بالإضافة إلى إغلاق غالبية مواقع الإنترنت فيه.
وقالت بعد تحقيق لها انتهي هذا الشهر: "الغالبية العظمى من المواقع الإلكترونية بلغة اليوجور واللغة الصينية وأحيانا الإنجليزية، تظل غير مسموح لدخولها في إقليم شينجيانج أو في الخارج".
وشددت المنظمة، ومقرها في العاصمة الفرنسية باريس، على أن "التمييز الذي يعانيه اليوجور منذ عقود ضد حرية التعبير وحريتهم الدينية والاقتصادية، اتسعت قاعدته ليشمل الإنترنت" وذلك بعد دراسة شملت قرابة مائة صفحة إلكترونية ومنتديات ومدونات.
ووفقا للمنظمة، فإن "أكثر من 85% من الـ91 موقعا التي شملتها الدراسة، تم إغلاقها وتعرضت للرقابة"، و"أن غالبية هذا العرق لا يستطيعون الدخول على الإنترنت أو إرسال الرسائل أو حتى التحدث عبر الهاتف".
واتهمت الحكومة الصينية "بمنع سكان شينجيانج من الإبلاغ عن الوضع الحالي فيه، عقب القمع الذي عاناه الإقليم بعد احتجاجات يوليو/تموز الماضي".
يشار إلى أن إقليم شينجيانج شهد موجة من أعمال العنف، بدأت في الخامس من يوليو/تموز الماضي، وتسببت في مقتل نحو 200 شخص، وفقا للحكومة الصينية، على الرغم من أن جماعات يوجورية في المنفى، ذكرت أن عدد الضحايا يصل إلى 800. (إفي)