صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

اليونان وقبرص يوافقان على انضمام تركيا للعائلة الأوروبية "بشروط"

تم النشر 19/10/2009, 20:59

نيقوسيا، 19 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أعربت كل من اليونان وقبرص اليوم الاثنين عن موافقتهما على انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي شريطة التزام أنقرة بالتزامات محددة على رأسها دفع عملية توحيد الجزيرة القبرصية.



وقال الرئيس القبرصي ديميتريس كريستوفياس لدى استقباله رئيس الوزراء اليوناني الجديد جورجوس باباندريو اليوم في نيقوسيا: "على تركيا أن تفي بالتزاماتها أمام الاتحاد الأوروبي وإلا ستبقى هناك عقبات في طريق انضمامها للاتحاد".



وبدوره أكد باباندريو الذي تبنى سياسة عرفت باسم "جسر الصداقة" مع أنقرة خلال توليه وزارة الخارجية (1999-2004) أنه يقف بجانب انضمام تركيا كليا للاتحاد الأوروبي في حال "أداء واجباتها".



ولخص باباندريو المشكلة القبرصية في "وجود احتلال" تركي للجزء الشمالي من الجزيرة منذ عام 1974 والذي نجم عنه تشكيل ما عرف بالجمهورية التركية لشمال قبرص والتي لا تحظى باعتراف دولي سوى من جانب أنقرة.



وعقب كريستوفياس على تصريح باباندريو بدعوته إلى إنهاء "الاحتلال العسكري التركي" وإعادة جميع الأراضي إلى الحكومة القبرصية كحل لإنهاء الأزمة.



كما أكد كريستوفياس الذي يحسب له إعادة فتح قنوات الاتصال مع القبارصة الأتراك على عزمه بذل جهود تثمر عن وجود ضغوط دولية على تركيا، بالتزامن مع التقييم الذي ينتظر أن يجريه الاتحاد الأوروبي حول ملف انضمام أنقرة في ديسمبر/كانون أول المقبل.



وارتكز الرئيس القبرصي في دعوته على أن بلاده عضو من الاتحاد الأوروبي منذ عام 2004 ، وهو ما يجعل القوانين الأوروبية واجبة النفاذ على أرض قبرص، على الرغم من عدم اعتراف الجزء التركي أو حكومة أنقرة بسيادة نيقوسيا على جميع أنحاء الجزيرة.



وكان كريستوفياس قد استأنف مع زعيم القبارصة الأتراك محمد علي طلعت في سبتمبر/أيلول عام 2008 سلسلة من المباحثات حول إعادة توحيد الجزيرة وتشكيل اتحاد فيدرالي يخضع لسلطة واحدة وتمثيل دولي واحد.



وتجدر الإشارة إلى أن مراقبين اعتبروا اختيار باباندريو لقبرص كي تكون أول وجهة خارجية له بعد عودة الاشتراكيين إلى الحكومة اليونانية بمثابة وضع لأزمة الجزيرة على رأس أولويات السياسة الخارجية لأثينا في المرحلة المقبلة.



وكانت تركيا قد رفضت فتح موانيها ومطاراتها أمام السفن والطائرات القبرصية بما يخل بالتزاماتها مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما دفع المفوضية الأوروبية عام 2006 إلى تجميد عدد من نقاط التفاوض بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد.



وعلى الرغم من تأكيد باباندريو أن تركيا لم تملك الإرادة السياسية للتوصل إلى حل حول أزمة قبرص، إلا أنه يتفق مع كريستوفياس في أن انضمام أنقرة للعائلة الأوروبية من شأنه أن يفيد كلا من قبرص واليونان.



ويعارض باباندريو البديل المقترح على تركيا في صورة شراكة مميزة مع الاتحاد الأوروبي بدلا من انضمامها إليه، مؤكدا على أن انضمامها سيكون فيه النفع لبقية جيرانها.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.