واشنطن، 30 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكدت المستشارة المساعدة للرئيس الأمريكي باراك أوباما للسياسات الاقتصادية ديانا فاريل ان هدف الحكومة هو تحقيق النمو المستدام، رغم المؤشرات "الطيبة" بارتفاع الناتج المحلي الامريكي خلال الربع الثالث من العام الجاري.
واعتبرت مستشارة أوباما نبأ نمو الاقتصاد الامريكي بنحو 3.5% في الربع الثالث من العام "خبرا جيدا" و"سببا للاحتفال" لانها تعد "أكبر زيادة خلال عامين".
وأشارت فاريل ، الخميس، الى ان انكماش الناتج المحلي الاجمالي بنحو 6.4% خلال الربع الاول وأرجعت تغير الموقف إلى الاجراءات التى اتخذتها الحكومة وخاصة خطة التحفيز الاقتصادي الموافق عليها في فبراير/نيسان الماضي، والتي تم بموجبها تم ضخ 787 مليار دولار، مؤكدة ان" المشاكل كانت ستكون اكثر بكثير بدون هذه الخطة".
غير ان فاريل أكدت تواصل تزايد مشكلة البطالة التي وصلت مستوياتها في الوقت الراهن الى 10% ، مشيرة الى ان الحكومة لن تكون راضية الا في ظل زيادة فرص العمل".
وفي هذا السياق، لفتت الانتباه الى ان تعافي سوق العمل سيستغرق بضعة أشهر، مبرزة ان خطة التحفيز انقذت أو خلقت مئات الآلاف من فرص العمل، حيث أعلن البيت الابيض عن انقاذ 250 ألف وظيفة مباشرة في قطاع التعليم وحده.
وأكدت ان هدف الحكومة هو الابقاء على النمو على المدي الطويل بشكل مستدام وتحفيز الاقتصاد حتى يتمكن من مواصلة طريقة بنفسه"، مشيرة الى ان البرامج التي تم تبنيها خلال الربع الثالث مثل خفض الضرائب على مشتري المساكن، والمساعدات المقدمة لشراء السيارات، "ساعدت كثيرا" في نمو إجمالي الناتج المحلي.
ويبحث الكونجرس الأمريكي تمديد فترة خفض الضرائب على مشترى الوحدات السكنية حتى أبريل/نيسان المقبل للمساهمة في انعاش قطاع الاستثمار العقاري.(إفي)م أ/م ع