تورونتو (كندا)، 6 يناير/كانون ثان (إفي): أعلنت الحكومة الكندية أنها ستستخدم 44 جهاز ماسح ضوئي جسدي قريبا في مطارات البلاد، كرد فعل على الهجوم المحبط الذي شنه النيجيري عمر فاروق عبد المطلب على طائرة أمريكية ليلة عيد الميلاد.
وأعلن كل من وزير النقل الكندي جون بيرد، ووزير الدولة لشئون النقل روب ميرفيلد، في مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء أن أوتاوا ستبدأ نشر 11 جهاز ماسح ضوئي بصورة مبدئية الأسبوع المقبل اقتداء بالإجراءات الأمنية في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن الحكومة الكندية لم تحدد المطارات التي ستضع فيها الأجهزة، إلا أن وسائل الإعلام المحلية ذكرت منها فانكوفر، وكالجاري، وإدمونتون، ووينيبج، وتورونتو، وأوتاوا، ومونتريال، وهاليفاكس.
وأشار الوزير بيرد إلى أن كندا ستواصل تبني المزيد من الإجراءات الأمنية وستشدد المراقبة على الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة.
كما أفادت السلطات الكندية بأن الأشخاص دون الـ18 عاما سيستبعدون من فحص أجهزة الماسح الضوئي الجسدي، مضيفة أنه احتراما للخصوصية لن يتم تخزين الصور او طباعتها، بل ستتم إزالتها بمجرد أن يفحصها الجهاز.
وتواجه هذه الأجهزة بانتقادات عارمة من جانب المنظمات الحقوقية في مختلف انحاء العالم باعتبارها تمثل انتهاكا لحقوق الخصوصية. (إفي)