ليما، 21 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أعلنت مصادر من الأمم المتحدة أن دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي ستحتاج إجمالي 3 مليارات دولار خلال العام المقبل لمحاربة مرض الإيدز.
جاء الإعلان على لسان ثيسار نونييث، المدير الإقليمي لأمريكا اللاتينية ببرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، خلال تقديم تقرير "تحديات يطرحها وباء الإيدز في أمريكا اللاتينية والكاريبي 2009" الجمعة في العاصمة البيروانية ليما، التي ستستضيف اعتبارا من اليوم وحتى بعد غد المنتدى الخامس لأمريكا اللاتينية والكاريبي لمكافحة الإيدز.
وأكد نونييث أنه في ظل الأزمة المالية العالمية سيتعين على حكومات الدول اللاتينية ومنطقة الكاريبي تحديد الأولويات لتخصيص أموال لمكافحة الإيدز.
وأشار التقرير، الذي أعده برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، ومنظمة اليونيسيف، والمنظمة الأمريكية للصحة، إلى أن 62% من الحاملين لفيروس الإيدز في المنطقة قد تمكنوا من الحصول على الأدوية المضادة خلال عام 2006 ، بينهم 34% فقط نساء حوامل من حاملي المرض.
وفي هذا الصدد، أكد ممثل برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز أن عام 2007 شهد تسجيل 140 ألف حالة إصابة جديدة في أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وأضاف التقرير أن ما يتراوح بين 4 آلاف و200 طفل وطفلة و8 آلاف و300 يصابون سنويا بالإيدز، وأغلبهم عن طريق العدوى من والدتهم.
كما أفاد التقرير أن السيدات، والشابات منهن والأكثر فقرا أيضا على وجه الخصوص، يمثلون قطاعا سهل التعرض للإصابة حيث يمثلن 34% من إجمالي المصابين بالإيدز في أمريكا اللاتينية و48% من المصابين في منطقة الكاريبي. (إفي)