الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

"الحرية"... محور جوائز أمير أستورياس 2009

تم النشر 24/10/2009, 21:40

أوبييدو (إسبانيا)، 23 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أسدل الستار على جوائز أمير أستورياس 2009 الإسبانية بمجالاتها الثمانية على مسرح كامبوأمور بأوبييدو، والتي أحيطت بإطار يتمثل في كسر الحواجز التي تعيق الحرية.



وقد سلم ولي العهد الإسباني الأمير فيليبي دي بوربون وقرينته الأميرة ليتيثيا الجمعة جوائز أمير أستورياس إلى الفائزين بنسختها التاسعة والعشرين هذا العام في حفل أقيم في مسرح كامبوأمور بمدينة أوبييدو الواقعة شمال غربي إسبانيا.



والفائزون بالجوائز هم الروسية يلينا إيسينباييفا (الرياضة)، و الكاتب الألباني اسماعيل كاداريه (الآداب)، والمهندسان الأمريكيان ريموند سامويل توملينسون، ومارتن كوبر (البحث العلمي للبحث العلمي والتكنولوجي)، وعالم الطبيعة البريطاني ديفيد فريدريك أتنبورج (العلوم الاجتماعية)، ومنظمة الصحة العالمية (التعاون الدولي)، والعاصمة الألمانية برلين (الوفاق)، والمعماري البريطاني نورمان فوستر (الفنون)، والجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (الاتصالات والعلوم الإنسانية).



وجاء فوز ملكة القفز بالزانة الروسية يلينا إيسينباييفا بجائزة أمير أستورياس للرياضة لعام 2009 ، بعدما حصلت في المرحلة النهائية من التصويت على مجمل 20 صوتا، متفوقة على الإسبانية مارتا دومينجث التي حصلت على تسعة أصوات فقط.



وللمرة الأولى في تاريخ الجائزة تنحصر المنافسة بين سيدتين فقط، فيما تعد إيسينباييفا خامس سيدة تفوز بها والأولى منذ عشرة أعوام بعد لاعبة التنس الألمانية السابقة شتيفي جراف.



وكان من بين المرشحين للجائزة نادي برشلونة الإسباني، ولاعب التنس السويسري روجيه فيدرير، والعداء الإثيوبي هايلي جبريسيلاسي، ولاعب كرة السلة الإسباني باو جاسول، والفريق الإسباني للسباحة التوقيعية، إلا أن المرحلة النهائية من التصويت انحصرت بين إيسينباييفا ودومينجث.



وكانت النسخة الماضية من الجائزة من نصيب لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال.



وحصلت العاصمة الألمانية برلين على جائزة الوفاق بالتزامن مع احتفالات المدينة بحلول الذكرى العشرين على سقوط جدار برلين الذي كان يفصل شطري برلين الشرقي والغربي.



ورشح لتلك الجائزة 44 مرشحا من 26 دولة، إلا أن المنافسة انحصرت في نهاية الأمر بين مدينة برلين، ومنظمة العمل الدولية، والصحفي الإيراني الكندي مازيار بهاري.



وتمنح جائزة أمير أستورياس للوفاق للهيئات أو المؤسسات التي ساهمت بشكل بارز في دفع التفاهم والتعايش ومحاربة الفقر والأمراض والجهل أو الدفاع عن الحريات أو من يتيحوا أفاقا جديدة للتعلم.



ويشار إلى أن انجريد بيتانكور السياسية الكولومبية-الفرنسية التي كانت رهينة لدى جماعة فارك الكولومبية وتم تحريرها يوم 2 يوليو/تموز عام 2008 فازت العام الماضي بجائزة أمير أستورياس للوفاق.



فيما استلم الكاتب الألباني اسماعيل كاداريه جائزة الآداب لما تميزت به اعماله من "حس جمالي رفيع فضلا عن ابداعه الملتزم" بحسب لجنة التحكيم.



وتمكن كاداريه من التفوق على منافسيه الاربعة الاخرين وهم الهولندي سييس نتوبوم، والايطالي أنطونيو تابوتشي، والبريطاني ايان ماكاون، والتشيكي ميلان كونديرا.



وأبرزت لجنة التحكيم في حيثيات الفوز اللغة الروائية المتميزة التي يستخدمها الاديب الالباني، وما تنطوي عليه من أسلوب يمس أفراح وأتراح بلاده، وذلك في قالب ادبي يجمع ما بين البهجة وايضا الجوانب التراجيدية.



أما المهندسان الأمريكيان ريموند سامويل توملينسون، ومارتن كوبر مكتشفا البريد الالكتروني والهاتف المحمول على الترتيب، فقد فازا سويا بجائزة البحث العلمي والتقني.



وذكرت لجنة التحكيم أن البريد الالكتروني والهاتف المحمول "يعتبران من أهم الاختراعات التكنولوجية في عصرنا الحالي وقد أحدثا ثورة في عالم الاتصالات لمئات الملايين من الأشخاص حول العالم".



يذكر أن كوبر اخترع أول هاتف جوال في 1973 وأشرف على 10 أعوام من العمل لإصدار المنتج في السوق في حين ابتكر توملينسون أول تطبيق للبريد الالكتروني "أربانت" في 1971 عن طريق الدمج بين برنامجي "SNDMSG" و"CPYNET" لبعث الرسائل بين أجهزة الكمبيوتر.



وفاز عالم الطبيعة البريطاني ديفيد فريدريك أتنبورج بجائزة العلوم الاجتماعية، حيث يعد أحد أبرز علماء الطبيعة المعروفين وله شهرة عالمية، كما تعد سلسلة الافلام الوثائقية التي عرف بها على شاشات التلفزيون على مستوى العالم سباقة في هذا المجال العلمي.



وكان من أبرز المنافسين للحصول على تلك الجائزة بجانب أتنبورج كل من البرازيلي المتخصص في الشئون السياسية كانديدو منديس، وهو أول الداعين إلى الحوار بين الثقافات، فضلا عن المؤرخين إريك هوبسباوم ومانويل فرناندث ألباريث.



فيما فازت منظمة الصحة العالمية بجائزة التعاون الدولي، والتي ترشح لها 26 مرشحا من 12 دولة.



ووقع الاختيار على المنظمة اعترافا بدورها في حماية الحقوق الأساسية للانسان والمتعلقة بصحته والتصدي للأوبئة والأمراض المستوطنة بين أخرى.

واعلنت لجنة التحكيم ان المنظمة التابعة للأمم المتحدة "تلعب دورا رياديا في القضايا الصحية الهامة في اطار المحيط العالمي".



وترشح للجائزة 26 مرشحا من 12 دولة، ووصل للمراحل النهائية للتصويت الى جانب منظمة الصحة العالمية منظمة العمل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.



وأشادت اللجنة على منظمة الصحة الدولية بالدور الإيجابي الذي تقوم به من رعاية أجندة الابحاث المتعلقة بالصحة على المستوى العالمي، ووضع الاسس والمعايير الاخلاقية اللازمة للبحث العلمي في مجال الصحة، فضلا عن الدعم التقني الذي تقدمه للدول المعوزة.



فيما فاز المعماري البريطاني نورمان فوستر بجائزة الفنون نظرا لمسيرته المعمارية التي اتسمت بـ"البعد الانساني" وقدرته على المزج بين "القيمة الجمالية والتصميم الذكي، والحوار بين الارض وفكرة المواطنة" بحسب لجنة التحكيم.



وأبرزت اللجنة روعة تصميمات الفنان التي تركز على "تحقيق التنمية المستدامة والحرية الشخصية والاجتماعية في الوقت نفسه".



وتنتشر أعمال فوستر في جميع انحاء العالم، ما بين محطة مترو مدينة فلورنثيا، وهرم استانا للحوار الديني للعالم، وعاصمة كازاخستان الجديدة، وأخيرا اضخم مطار في العالم الذي شيد في بكين خلال دورة الألعاب الاوليمبية السابقة.



كما فازت الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك بجائزة الاتصالات والعلوم الإنسانية بعد تفوقها على جريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية.



وقد تأسست الجامعة في عام 1910 بمدينة مكسيكو سيتي، وحصلت منذ عامين على جائزة التراث الإنساني من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).



وتضم الجامعة حوالي 300 ألف طالب وأكثر من 30 ألف دكتور جامعي، وعددا كبير من المكتبات العلمية في مختلف مراكزها التعليمية.



وشهدت جائزة أمير أستورياس للاتصالات والعلوم الإنسانية هذا العام 20 مرشحا من 12 دولة منهم المؤرخ البريطاني جيوفري لويد وعالم الاجتماع الألماني أولريش بيك والفيلسوف الإسباني إميليو ييدو.



وتمنح جوائز أمير أستورياس في ثمانية مجالات: الوفاق، والفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية، والبحث العلمي والتقني، والتعاون الدولي، والرياضة، إضافة إلى الاتصالات والعلوم الإنسانية.



وتبلغ قيمة الجائزة النقدية في نسخة العام الحالي 50 ألف يورو، بجانب تمثال رمزي مصمم من قبل الفنان الإسباني الشهير خوان ميرو. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.