بنما، 7 أكتوبر/تشرين أول (إفي): قد يستأنف الاتحاد الأوروبي مفاوضاته مع دول أمريكا الوسطى وإتمام اتفاق شراكة دون هندوراس في حالة امتداد الأزمة السياسية المفتوحة التي تمر بها الأخيرة منذ 28 من يونيو/حزيران الماضي.
وأشار سفير المفوضية الأوروبية لدول أمريكا الوسطى ميندل جولدستين للصحفيين الثلاثاء "إذا لم يظهر حل، إذا لم تجر انتخابات، إذا كان هناك استمرار للأزمة الهندورية، سيكون علينا بالفعل مع شركائنا في أمريكا الوسطى أن نرى ما علينا فعله بالنسبة للاتفاق".
وأضاف المسئول الموجود في بنما لتقديم لتقديم أوراق اعتماده وللاجتماع مع مسئولين بحكومة الرئيس ريكاردو مارتينيلي "تبقى إمكانية استبعاد هندوراس في الوقت الحالي لحين استعدادها للدخول في الشراكة".
ويتفاوض الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا الوسطى منذ نحو عامين على صياغة اتفاق للشراكة معطل منذ يوليو/تموز الماضي، بعد أيام قليلة من خلع مانويل ثيلايا من منصبه كرئيس لهندوراس.
وأشار جولدستين إلى أن هذه الإمكانية "تعتمد كثيرا على أمريكا الوسطى"، ولتطبيقها هناك حاجة إلى "إجماع" من بقية الدول التي تتفاوض حول الاتفاقية: جواتيمالا وكوستاريكا والسلفادور ونيكاراجوا.
لكن مسئول المفوضية الأوروبية عاد وأكد أن "الجميع يتطلعون بشدة إلى حل سريع" في هندوراس، مبرزا ثقته بأن ذلك الحل لن يتأخر. (إفي)