الجزائر، 2 يناير/كانون ثان (إفي): يتوجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الخميس المقبل إلى إسبانيا في زيارة تستغرق يومين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأفادت صحيفة (الحرية) الجزائرية اليوم بان الرئيس بوتقليقة سيجتمع في العاصمة الإسبانية مدريد مع رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو لمناقشة القضايا الاقتصادية ومكافحة الارهاب والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية والنزاع في الصحراء الغربية.
وتعد هذه القمة هي الأولى خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وكانت آخر قمة ثنائية قد انعقدت في 12 ديسمبر/كانون أول عام 2006 في العاصمة الجزائرية قبل ثلاثة أشهر من زيارة ملك إسبانيا العاهل خوان كارلوس وقرينته الملكة صوفيا للبلد العربي.
وعلى الرغم من تبادل الزيارات التي كان يقوم بها وزراء البلدين، إلا أن الحوار على مستوى رفيع قد تأثر بمشكلات شركتي غاز ناتورال وريبسول الإسبانيتين مع سوناطراك الجزائرية على الغاز والتي انتهت إلى التحكيم الدولي.
وتسعى حكومتا مدريد والجزائر إلى استغلال قمة السابع من الشهر الجاري لدفع التعاون في مجال الطاقة بعد هذه المشكلات.
ويسعى الطرفان لبحث آفاق التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي بالتزامن مع بدء الرئاسة الإسبانية للاتحاد خلال النصف الاول من العام الجاري.
وتتفاوض الجزائر والاتحاد الأوروبي منذ قرابة عامين على إبرام اتفاق استراتيجي في مجال الطاقة يجعل من البلد العربي موردا آمنا بالنسبة لدول القارة ويقلل من اعتمادها على دول أخرى مثل روسيا.
يذكر ان البلدين وقعا على معاهدة صداقة وتعاون في 2002 بمدريد، تنص على عقد اجتماعات للتعاون الثنائي سنويا بتبادل أماكن تنظيمها.(إفي)