كاراكاس، 13 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): رفض الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز اليوم الاقتراح البرازيلي بوجود "قوة دولية" أو "نظام مراقبة" للحدود بين بلاده وكولومبيا لحفظ الأمن نتيجة التوترات القائمة بين البلدين بسبب الأزمة الدبلوماسية بينهما.
وذكر شافيز أن تلك المقترحات عرضت عليه في سرية أولا، ثم علنا بعد ذلك، من قبل مستشار الرئيس البرازيلي للشئون الدولية مارسيلو أوريليو جارسيا.
وأعلن شافيز خلال النسخة الخامسة من اليوم العالمي للكتاب عام 2009 بوسط كاراكاس أن الحدود "مسألة سيادة، وهو ما لا يمكن المناقشة بشأنه".
وأضاف: "لن نقبل بوجود قوة دولية على حدودنا مع كولومبيا، فكل دولة تراقب جانبها من الحدود"، ويبلغ طول الحدود بين البلدين ألفين و219 كلم.
وتمر العلاقات بين كولومبيا وفنزويلا بفترة توتر جراء الاتفاقية العسكرية التي تم توقيعها بين بوجوتا وواشنطن والتي تنص على استخدام القوات العسكرية الأمريكية لسبع قواعد على الأقل في كولومبيا، وهو ما يعتبره شافيز "تهديدا للأمن الإقليمي".
يذكر أن شافيز قد حث الأحد الماضي الشعب والجيش الفنزويلي على "الاستعداد للحرب" أمام هجوم محتمل يعتقد أن الولايات المتحدة تقوم بتدبيره مستغلة كولومبيا. (إفي)