Investing.com- تباينت العقود الآجلة للذهب بين مكاسب صغيرة وخسائر اليوم الاربعاء، ولكنها استقرت لأعلى ..مستوى لها في ثلاثة أسابيع تقريبا كما بقيت الشكوك حول قدرة اليونان على تنفيذ اجراءات تقشف صارمة في الامتثال للاتفاق على خطة انقاذ جديدة .
في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، تم تداول العقود الآجلة للذهب تسليم ابريل عند تداول 759.35، 1دولار للأونصة خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم في وقت مبكر، مرتفعة بنسبة 0.05٪.
تم التداول في شهر ابريل بين 755.75، 1، دولار ادنى مستوى خلال اليوم و1، دولار 761.85اعلى مستوى للجلسة
وكانت العقود الآجلة من المرجح أن jجد الدعم عند 732.35 1،للاونصة، ادنى مستوى يوم الثلاثاء والمقاومة قصيرة الأجل عند ، 765.85،1 دلار للأونصة ا على مستوى في 3 فبراير.
سجلت عقود الذهب الآجلة أكبر زيادة في يوم واحد خلال اسبوعين تقريبا يوم الثلاثاء، مرتفعة بنسبة 1.5٪ أعلى مستوى منذ اوائل فبراير بعد اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو الذي تمت فيه الموافقة على خطة إنقاذ ثانية لليونان.
وافق الدائنين من القطاع الخاص على شطب أكثر من 53٪، من السندات والتي من المتوقع أن تخفض ديون اليونان الى 107 مليار يورو.
ومع ذلك، لا يزال المستثمرون حذرين وسط مخاوف من أن الانتخابات العامة في اليونان، والمتوقع إجراءها في في ابريل، ممكن أن تؤدي إلى مشاكل في تنفيذ بنود الصفقة.
وبالإضافة إلى ذلك، يتوجب على برلمانات الثلاث التي كانت الأكثر أهمية في عملية الإنقاذ، وهي ألمانيا ،هولندا وفنلندا، والموافقة على صفقة الانقاذ.
ورأى بعض المشاركين في السوق على ان الاتفاق لم يكن إلا حلا قصير المدى لحل مشكلة اليونان لمنع الانهيار المالي.
واتسم التداول في آسيا بالضعف وذلك بسبب عدم وجود قناعة، وغياب المحفزات الايجابية مما ادى لتهميش العمليات الشرائية عند المستثمرين.
وقال بنك باركليز في تقرير له يوم الثلاثاء ان "الذهب يبحث عن محفز جديد " بعد ان كان التداول في نطاق بين 700 و 1دولار 1، 7601، دولار منذ بداية فبراير.
ويعقتد بعض المشاركين في السوق أن قيام البنك المركزي الأوروبي بضخ السيولة في ثاني عملية انقاذ في الاسبوع القادم سيكون سوف يكون حافزا إيجابيا، في حين قال آخرون ان التوتر المتزايد بين ايران والغرب من المرجح أن يساعد في رفع الاسعار.
في مكان آخر في كومكس تراجعت الفضة تسليم مارس بنسبة 0.8٪ لتتداول عند 34.14 دولار لللأونصة، بينما تراجع النحاس لتسليم آذار بنسبة 0.1٪ ليتداول عند 3.834 باوند.
وجاءت أسعار الفضة تحت الضغط لبعد أن أظهرت البيانات أن الواردات الصينية من الفضة انخفضت الى 191.7 طن في يناير كانون الثاني أدنى مستوى لها خلال ثلاث سنوات.
في عام 2011، استوردت الصين ما مجموعه 3575 طن من الفضة، وهو أدنى مستوى في أربع سنوات على الأقل وهبوطا من 5154 طن في عام 2010.
يوم الثلاثاء قال رئيس جميعة السبائك في بومباي كوثاري بريثفيراج يو في أخبار أكثر تفاؤلا عن المعدن ا لثمين، ان واردات الهند قد تصل الى 5000 طن في عام 2012 مقارنة مع 4800 طن قبل عام..
إذا ارتفعت الواردات فوق 5000 طن، سيدل هذا على اكبر ارتفاع منذ عام 2008 اي مانسبته 5،48 في الواردت.