الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

ساعة أبل الذكية تمثل دفعة للشحن اللاسلكي

تم النشر 10/09/2014, 17:08
ساعة أبل الذكية تمثل دفعة للشحن اللاسلكي

سنغافورة/سان فرانسيسكو (رويترز) - قد يمثل تبني شركة أبل لشحن ساعتها الجديدة بطريقة لاسلكية لحظة حاسمة للتكنولوجيا التي شهدت فتورا لسنوات وسط معايير تنافسية وارتباك في صفوف المستهلكين.

ويرى أنصار الشحن اللاسلكي مستقبلا لا يقلق فيه الناس من شحن أجهزتهم ويتخلصون فيه من أسلاك الكهرباء المتشابكة وتحذيرات انخفاض طاقة البطارية وتصبح فيه مصطلحات مثل "مخرج التيار" و"وصل بالمقبس الكهربائي" مصطلحات عفا عليها الزمن مثلها مثل عملية طلب الأرقام الهاتفية من خلال الهاتف الأرضي.

ويبدو أن المستخدمين أعجبوا بالفكرة أيضا فقد أوضح مسح أجرته شركة آي.إتش.إس للاستشارات التكنولوجية مؤخرا أن 83 بالمئة مهتمين بالشحن اللاسلكي في حين وصلت النسبة في الصين إلى 91 بالمئة.

وتقول آي.إتش.إس إنه في العام الماضي تم تصدير أقل من 20 مليون هاتف مزودين بجهاز شحن لاسلكي مدمجة ويمثل هذا العدد أقل من 2 بالمئة من المليار هاتف الذكي التي جرى تصديرها في أنحاء العالم.

وفي حين يرى المستخدمون بوضوح أن الشحن اللاسلكي - حيث يتم شحن الهواتف المحمولة والحواسب اللوحية والأدوات الأخرى عن طريق وضعها على منصة أو سطح آخر - هي الخطوة الطبيعية التالية حذر بعض زعماء الصناعة من أن الاستمرار في وضع الشاحن في المقبس قد يثبت أنه صعب للبعض.

قد يحدث هذا لكن آخرين يرون أن تصور الشحن اللاسلكي يظل ملزما. ويقول جيف جوردون من تحالف الطاقة اللاسلكية وهو واحد من بين ثلاث تحالفات متنافسة "انظر إلى ستار تريك ... لم يتحدثوا مطلقا عن أن بطارياتهم تنتهي في أي من أدواتهم. إذا نظرت إلى أبعد من ذلك في المستقبل فنحن ننظر إلى عالم حيث لا تفكر فيه حتى في الطاقة."

وتقتضي آلية الشحن اللاسلكي أن المستخدم يمكنه العثور بسهولة على منطقة شحن لاسلكية ويجب ألا يعتريه القلق حيال ما إذا كان جهازه ملائما أو متصلا بشكل جيد أو حتى محمي من السرقة.

وتقول شركة انتل أحد أعضاء تحالف الطاقة اللاسلكية مع مثيلاتها سامسونج الكترونيكس وكوالكوم إن الشحن اللاسلكي يشبه إلى حد كبير الحوسبة اللاسلكية. فمثلما تم تطويق العالم بشكل كبير بكابلات شبكية لخدمة الانترنت اللاسلكي لذا سنترك الشواحن والكابلات في المنزل حيث أننا لن نكون بعيدين أبدا عن منصة شحن.

ومن بين معايير التنافس يستخدم تحالف الطاقة اللاسلكية الرنين المغناطيسي في حين يستخدم كونسورتيوم الطاقة اللاسلكية -الذي يضم أسماء تكنولوجية مثل نوكيا وفيلبس - الذي ينافسه في معايير تدفق الطاقة طريقة الشحن بالمجال الكهرومغناطيسي وهي نفس الطريقة التي يستخدمها تحالف مواد الطاقة.

وجميع هذه الطرق تنويعات لنفس التكنولوجيا حيث تلتقط لفة موصلة داخل الجهاز شحنة كهربائية من لفة ارسال في سطح الذي يتم عليه الشحن. ويبدو أن أبل التي لا تنتمي لأي من هذه التحالفات استخدمت نسخة شاحن يعمل بطريقة المجال الكهرومغناطيسي في ساعتها لتزيد من التعقيد.

© Reuters. ساعة أبل الذكية تمثل دفعة للشحن اللاسلكي

ويقول بافان بوديبدي الرئيس التنفيذي لباور سكوير التي دشنت في يوليو تموز منصة شحن باستخدام تدفق الطاقة تتيح للمستخدمين إعادة الشحن المتكرر للأجهزة "تعمل جميع الشركات على مدار الساعة لاكتشاف كيفية الوصول إلى هذه التكنولوجيا والتأكد من أنها تعمل". ورحب بوديبدي بتدشين أبل للساعات ذات الشحن بالمجال الكهرومغناطيسي وقال "سيتبعها آخرون.. وهذا شيء جيد للتكنولوجيا بشكل عام."

(إعداد عبد الفتاح شريف للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.