لوس أنجليس (الولايات المتحدة)، 17 أكتوبر/تشرين أول (إفي): حرر الممثل الأمريكي الشهير نيكولاس كيدج محضرا ضد مدير أعماله السابق صامويل ليفين لتسببه في اقتياده نحو "الإفلاس" بعد إدارة سيئة تسببت له في خسائر بالملايين.
وذكر موقع "تي إم زد" الإلكتروني المتخصص في أخبار المشاهير الجمعة، أن كيدج، الفائز بجائزة أوسكار عن فيلمه "مغادرة لاس فيجاس" عام 1995 ، قدم دعوى جنائية أمام المحكمة العليا بلوس أنجليس للحصول على تعويض قدره 20 مليون دولار كحد أدنى بسبب الأضرار التى تسبب فيها ليفين.
وتفيد الوثائق المقدمة إلى المحكمة أنه خلال سبع سنوات تسبب ليفين في مشاركة كيدج في عدة مشروعات في سوق الاستثمار العقاري أسفرت عن خسار مالية كارثية للممثل. وشدد النجم الأمريكي على أنه لم يعلم بخطورة "وضعه المالي" الذى تضمن عملية غش ضريبي بقيمة ستة ملايين دولار حتى هذا العام بعد أن قام بالاستغناء عن خدمات ليفين.
وتتناقض المشاكل المالية للممثل مع الإيرادات السنوية التى حققها في الفترة ما بين يونيو/حزيران 2008 ويونيو 2009 وبلغت 40 مليون دولار، وفقا لما ذكرته مجلة "فوربس".
وأكد كيدج أن ليفين لم يحذره قط بشأن سوء وضع أعماله واتهمه "بتمديد مفرط" لقروضه الائتمانية مع البنوك والمؤسسات المالية. كما أصر على أن ليفين لم ينصحه في أي وقت من الأوقات بالتوقف عن الاستثمار لقرب إفلاسه. وطالب كيدج أيضا بتعويض على اعتبار أنه كان يدفع مبالغ طائلة إلى ليفين مقابل خدماته. (إفي)