بانكوك (رويترز) - قال متحدث كبير باسم الحكومة التايلاندية يوم الخميس إن بانكوك تنوء تحت عبء تأمين المسكن والغذاء لمئات اللاجئين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى أراضيها بالقوارب خلال الشهر المنصرم مشددا على الحاجة إلى مساعدة منظمات حقوق الانسان والمنظمات غير الحكومية.
وينتمي معظم اللاجئين إلى أقلية الروهينجا المسلمين الذين يعيشون بلا جنسية في ميانمار في حين جاء الباقون من بنجلادش.
وبدأت موجات اللاجئين بالتدفق إلى تايلاند اثر ورود تقارير عن ارتفاع أعداد الفارين من مقاطعة راخين المضطربة في ميانمار حيث يستفحل التوتر بين المسلمين والبوذيين.
وقال الكولونيل بانبوت فوبيان المتحدث باسم قيادة العمليات الأمنية الداخلية لرويترز "الاهتمام بهم عبء على تايلاند التي سيتعين عليها انفاق الكثير من المال لرعايتهم."
وأضاف "يطلب منا المجتمع الدولي أن نحترم حقوقهم ولكن بات على تايلاند أن تحمي نفسها وتؤمن الغذاء وغيره من الحاجات الأساسية لهؤلاء الأشخاص."
وهرب عشرات الآلاف من مسلمي الروهينجا من ولاية راخين في ميانمار منذ عام 2012 بعدما اسفرت الاشتباكات الدموية مع البوذيين إلى مقتل المئات وتشريد نحو 140 ألفا معظمهم من الروهينجا الذين تصفهم الأمم المتحدة بأنهم من أكثر الأقليات اضطهادا في العالم.
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)