لندن، 17 أبريل/نيسان (إفي): أعلنت نقابتان بريطانيتان للموظفين اليوم عن يوم جديد للإضراب في 10 مايو/آيار المقبل احتجاجا على الإصلاحات في نظام المعاشات للقطاع العام التي فرضتها حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
ودعت كل من نقابة (يونايت) ونقابة الخدمات العامة والتجارية أعضاءها العاملين في الإدارة العامة إلى تنفيذ إضراب بعد يوم من طرح تعديلات على نظام المعاشات للتصويت في البرلمان البريطاني خلال خطاب لملكة البلاد إليزابيث الثانية.
ومن الممكن أن يؤثر الإضراب بشكل كبير على قطاع الصحة العامة في بريطانيا خاصة أن نقابة (يونايت) يوجد بها 100 ألف عضو يعملون في قطاع الخدمات الطبية.
وشهدت بريطانيا في 30 نوفمبر/تشرين ثان الماضي إضرابا شارك فيه أكثر من مليون ونصف المليون موظف حكومي من قطاعات مختلفة احتجاجا على تقليص أنظمة المعاشات.
وتقترح الحكومة رفع سن التقاعد، حيث لا يكون بوسع الموظفين الذين بلغوا سن الستين عاما حاليا الحصول على معاشات، كما أن القيمة التي سيحصلون عليها عند التقاعد ستحسب على أساس متوسط الراتب الذي تم الحصول عليه على مدار الحياة المهنية وليس آخر راتب تم تقاضيه.
وتصف النقابات هذه التعديلات بـ"الظالمة"، على الرغم من أن الحكومة ترى أنها لازمة للإبقاء على الضرائب المنخفضة بالنظر إلى أن الأشخاص يعيشون عمرا أطول بشكل مطرد. (إفي)