نيودلهي، 18 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكدت الحكومة الهندية اليوم لنظيرتيها في كل من الصين والولايات المتحدة أن تحاورها مع باكستان لا يحتاج لأي "اطراف ثالثة".
وتأتي تأكيدات الحكومة الهندية ردا على ما أعلنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من رغبته في دعم السلام بجنوب أسيا أثناء زيارته لبكين.
وأصدرت الخارجية الهندية بيانا شددت خلاله على أن "نيودلهي تعهدت بحل جيمع مشاكلها مع باكستان عن طريق الحوار السلمي الثنائي طبقا لما نصت عليه اتفاقية شملا"، المبرمة بين الجانبين عام 1972.
ويشار إلى أن اتفاقية شملا التي تم توقيعها بين رئيسي الوزراء في الهند وباكستان أنديرا غاندي وعلي بوتو في يوليو/تموز من عام 1972، حددت خطا للهدنة يفصل بين كشمير الهندية وكشمير الباكستانية.
وأضاف البيان "الحوار الفعال مع باكستان سيتطور فقط في ظل وجود أجواء خالية من الترهيب، لذا فإن دخول أي طرف ثالث غير ضروري ولا يمكن تخيله".
وأصدرت بكين وواشنطن بيانا مشتركا أثناء زيارة أوباما للصين للاعراب عن ترحيبهم بأن تؤدي "جميع الجهود التي من شأنها أن تؤدي لاحلال السلام والاستقرار والنمو بجنوب القارة الأسيوية".
وجاء في البيان المشترك أن كلا من الصين والولايات المتحدة على "استعداد لتدعيم الحوار في منطقة جنوب القارة والعمل المشترك لضمان أمن وسلامة المنطقة".
وكانت نيودلهي وإسلام أباد تجريان جولات حوار رسمية حول الارهاب والنزاعات الإقليمية والاقتصاد، إلا أنها توقفت عقب اعتداءات بومباي الارهابية في نوفمبر/تشرين ثان 2008 والتي تتهم الهند باكستان بتورطها في تنفيذها. (إفي)