القاهرة، 20 مايو/آيار (إفي): أكد الجيش السوري الحر اليوم استمرار المعارك والقصف في منطقة القصير بريف حمص وسط سوريا، في حين أعلنت مصادر عسكرية سيطرة الجيش النظامي على المنطقة الشرقية في المدينة.
وقال المتحدث باسم القيادة العليا للجيش السوري الحر، قاسم سعد الدين لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي) إن القصير تتعرض لقصف قوي من القوات النظامية بدعم من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية.
وأضاف أن القوات النظامية تواصل تطويق المدينة والاشتباك مع مقاتلي المعارضة، مشيرا إلى مقتل 50 شخصا بنهم مدنيين ومقاتلين أمس الأحد في القصف العشوائي على المنطقة.
وأعلنت اللجنة العامة للثورة السورية والمرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل ستة من مقاتلي المعارضة اليوم في المدينة خلال المعارك مع القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
وقتل ما لايقل عن 50 مقاتلا في القصف والمواجهات أمس بهذه المدينة الاستراتيجية، بحسب المرصد السوري الذي أعلن أيضا عن مقتل 23 وإصابة أكثر من 70 من عناصر حزب الله خلال المعارك.
وتحاصر القوات النظامية المدعمة بعناصر من حزب الله الموالي للنظام السوري مدينة القصير منذ أسابيع، من أجل السيطرة على هذه المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ أكثر من عام.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية في سوريا (سانا) عن مصدر عسكري أن القوات النظامية تمكنت من استعادة السيطرة على "كامل الجهة الشرقية من مدينة القصير بعد أن قضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمرت أوكارهم".
وأضاف المصدر ان القوات فككت عددا من العبوات الناسفة زرعها مقاتلو المعارضة في منطقة السوق وسط المدينة، وتواصل ملاحقة من تبقى من "إرهابيين" في بعض الأوكار في المنطقتين الشمالية والجنوبية بالمدينة.
وتتواصل المعارك في مناطق أخرى في سوريا مثل حرستا بريف دمشق، التي قتل فيها الجيش السوري الحر أكثر من 15 من عناصر القوات النظامية، بحسب نشطاء بلجان التنسيق المحلية.
وأعلن المرصد السوري اليوم عن اختطاف الناشط الحقوقي ورئيس المجلس المجلي في مدينة الربة، عبدالله الجليل، أمس من قبل مجموعة مسلحة.(إفي)