سانتياجو، 11 سبتمبر/أيلول (إفي): أعلنت الحكومة التشيلية اليوم عزمها اعادة فتح تقريري "ريتنج" و"فاليش" حول ضحايا الديكتاتورية التشيلية، في إحياء الذكرى الـ36 للانقلاب الذي أطاح بالرئيس سلفادور ألليندي.
وأشار وزير الدولة لشئون الرئاسة خوسيه أنطونيو فيرا جايو الى أن اعادة فتح التقريرين يستلزم اجراء تعديل على مشروع قانون انشاء مركز لحقوق الانسان، موضحا أنه اذا سارت الأمور وفقا لما هو مقرر فان التقريرين سيعاد فتحهما اعتبارا من نوفمبر/تشرين ثان المقبل.
وأضاف فيرا جايو أن العمل المنوط بلجنة "ريتنج"، الذي بدأ منذ عام 1991 في احصاء ضحايا التصفيات الجسدية والاختفاءات القسرية خلال نظام أجوستو بينوشيه لن يكون كبيرا، في حين توقع بأن يكون العمل المنوط بلجنة "فاليش" سيكون أكبر، حيث يدرج هذا التقرير الشهود العيان الذين لم يتقدموا في قضية بنك ريجز.
وكانت السلطات التشيلية قد فتحت تحقيقات عام 2005 حول مصدر ثروة بينوشيه والتي تقدر بنحو 26 مليون دولار كان يحتفظ بها في بنك ريجز وعدد من المؤسسات المالية الأجنبية. (إفي)